هل هى صدفة أم هو تتويج نبيل من القدر بإفتتاح معرض النحات العالمي
محمود مختار نصر الدين
في يوم عيد الحب
حوار - مروة محمد عبد المنعم
في أهم محفل ثقافي في مصر دار الأوبرا المصرية وبقاعة باب سليم
جريدة دايلى برس مصر
كانت صاحبة سبق بإجراء حوار مع النحات العالمي المبدع
الفنان / محمود مختار نصر الدين
وحوار خاص عن معرضه الفني
وبين وجوه من البازلت ومعادلات بصرية بإستلهام من الحضارة المصرية .
كان معرض
" وجوه من البازلت "
جاء عنوان المعرض ليعبر عما يحتويه من أعمال فنية إبداعية ، فعلى الرغم من أن اسم المعرض يحتوي في شقه الأول كلمة "وجوه" إلا أن محتواه لم يقتصر على الوجوه فقط ، كذلك البوستر الرسمي للمعرض إحتوى على عمل لم يكن موجودا ضمن المعروضات أيضا .
كذلك الترويج لحجر البازلت في عنوان المعرض إلا أن المعرض لم يقتصر فقط علي حجر البازلت ، فما السر إذا ..
لذا سألنا الفنان عن كل تلك الملاحظات
فقال:
إن سر إختيار هذا الاسم جاء عرفانا وتقديرا لأول عمل لي من حجر البازلت الذي الهمني كل هذه المعادلات البصرية فالبداية كانت في عام ٢٠١٣م حينما قررت أن اكتشف هذا الحجر فقمت بعمل هذا الوجه البازلتي الموجود في بوستر المعرض وتلاه عملا كنت اود فيه دمج اسلوب المقابلة عند المصري القديم في فن التصوير بالنحت فانتجت تكوينا بصريا كان الملهم لي في هذا المعرض الذي تكون من ٣ تكوينات بصرية رئيسية تنوعت فيها الخامات المستخدمة بين حجر البازلت
والرخام المصري المستخرج من جبل الجلالة والخزف بتقنية البريق المعدني بالإضافة إلى تكوينات خزفيه قدمتها لتكون ماكيتات لتكوينات صرحية مقترحة
استغرق العمل بالأعمال الفنية المعروضة اليوم قرابة الاربع سنوات وبعض تلك التكوينات أخذت في العمل أكثر من عام والمعرض مكون من ٨ قطع حجرية من أحجار البازلت والشيست .
وفى ختام الحوار والجولة داخل هذا المعرض العظيم
معرض
" وجوه من البازلت "
تتقدم أسرة جريدة دايلى برس مصر
بأرق وأجمل التهاني للفنان والنحات المبدع
محمود مختار نصر الدين
وبالتوفيق الدائم والنجاح المستمر