اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

اليهود الحريديم نفضل الموت ولاننضم إلى الجيش الإسرائيلي

الصفحة الرئيسية

 اليهود الحريديم نفضل الموت ولاننضم إلى الجيش الإسرائيلي 





محمد عادل سلامة


رفضًا لمشروع قانون إجبارهم على الخدمة العسكرية الحريديم يغلقون شوارع القدس المحتلة ويرفضون بكل السبل قرار الحكومة التي تريد أن تجبرهم على الالتحاق بجيش الكيان الذي أصبح نصفه يعاني من حالات نفسية صعبة بسبب ما يواجهونه على يد المقاومة الفلسطينية.



مما جعل الشرطة الإسرائيلية تعتقل البعض منهم وتواجههم بالعنف والضرب في شوارع القدس المحتلة ولكنهم يرفعون شعار الموت أفضل من الانضمام إلى الجيش ،  ومُدّة التجنيد للرجل هي 32 شهرًا وللنساء 24 شهرًا فقط 

وتمثل هذه الطائفة نحو 750,000 نسمة بما يعادل  % 9.9

 من إجمالي سكان إسرائيل.



حيث قُتل حوالي 80% من الأوروبيين الحريديين (الحريديم)  في الهولوكوست وفي أواخر عام 2006، اعتُبر أكثر من ثلث الإسرائيليين الحريدية أكثر مجموعة مكروهة في إسرائيل.





ويهودية حريديم هي طائفة محافظة من اليهودية الأرثوذكسية وتنقسم هذه الطائفة إلى مجتمعات مختلفة لا يوجد بينها موافقة كاملة على أسلوب الحياة والعقائد الجديرة، ولكن جميعها تتميز ببعض الصفات التي تمنعها من الالتحاق بالجيش مثل التمسك بشكل تام بالهالاخاه (المذهب) الأرثوذكسية ومعارضة إعادة النظر في الشرائع والتقاليد اليهودية الدينية.



تفضيل التعليم الديني التقليدي واليشيفات على أي نوع آخر من التعليم أو التربية.

 ويتعلم أبناء الطائفة الحريدية العلوم العلمانية عند الحاجة فقط، من أجل إنقاذ الحياة (مثل تعليم الطب) أو من أجل كسب الرزق. أما تعليم الأدبيات والفلسفة وغيرها.



يرفض اليهود الحريديون تبني تكنولوجيات جديدة مثل التلفزيون والحاسوب والهاتف النقال، ويتميزون بتمسكهم باللباس التقليدي الذي كان شائعًا لدى اليهود في شرقي أوروبا قبل القرن العشرين، ونساء الحريديم يرتدين دائمًا النقاب ويسيطر على ملابسهن السواد، ويعتبرون اللغة العبرية لغة مقدسة.



ويعتقد الحريديم أن الحياة هي الصلاة وتعلم التوراة وأداء الواجبات الدينية ليحظوا بالخلاص، ولذلك فإنهم لا يعملون لكسب لقمة العيش، بل يعتمدون على النساء لتوفير احتياجات الحياة اليومية ويعتبرون أن الدولة ينبغي أن توفر لهم مصاريف عيشهم .



ودعت حركة "من أجل جودة الحكم في إسرائيل" إلى توسيع نطاق التجنيد ليشمل جميع أطياف المجتمع الإسرائيلي، مؤكدة أن المساواة في العبء ليست شعارًا بل ضرورة استراتيجية وأمنية، ويجب أن يتقاسم هذا المطلب كل من يحمل هذا البلد العزيز في قلبه.


ومن صفاتهم سرعة الغضب والبخل واعتزال الناس.





ومن أهم مناطق الوجود المميزة لهم:

الولايات المتحدة الأمريكية. فلسطين المحتلة. فرنسا. بلجيكا. كندا. المملكة المتحدة. أوكرانيا.



وحتى الآن. هذه المظاهرات لم تلاقي استجابه من الحكومه او المحكمه غير الضرب والاعتقال حيث أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً بتجميد أموال المدارس الدينية اليهودية بهدف وقف إعفاء طلابها من الخدمة العسكرية، على الرغم من معارضة الأحزاب الحريدية.



وأخبر النائب العام المحكمة أن الجيش سيكون ملزمًا بالبدء في تجنيد الرجال الحريديم في الأول من أبريل، وقد يؤدي هذا القرار إلى عواقب على تماسك الحكومة الائتلافية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.



وهم مؤمنين بزوال دوله اسرأئيل في عقدها الثامن وهذا ما يخشاه نتنياهو لإسرائيل، ويصرح بأنه سيبذل قصارى جهده لتبلغ إسرائيل عيد ميلادها المئة.

google-playkhamsatmostaqltradent