اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

عائلة الطفلة لين تطالب بإعدام خال الطفلة وأمها وجدتها وجدها

 عائلة الطفلة لين تطالب بإعدام خال الطفلة وأمها وجدتها وجدها 




محمد أبو سيف


طالبت عائلة الطفلة لين طالب المتوفاة على إثر قيام خال الطفلة باغتصابها بعدما أصدرت قاضية التحقيق في القضية قرارها الظني بأنه الفاعل الأصلي للجريمة الشنعاء التي هزت أرجاء لبنان بأسرها ، كما طالب كل أفراد عائلة الطفلة من أبيها في مؤتمر صحفي عقد بمقر العائلة " أنهم لن يقبلوا بأقل من عقوبة الإعدام" وليس لخال الطفلة فقط بل و محاكمة المشتركين بالتستر وهم والدة الطفلة و جدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي راحت ضحيتها الطفلة البريئة .


بداية القصة 


استفاد خال الطفلة الصغيرة البريئة الذي يدعى نادر أبو خليل من غياب عائلته وانشغالهم بولادة زوجته في المستشفى ، وراح ليقوم بالاعتداء على أبنة شقيقته لين طالب البالغة من العمر 6 سنوات وتناوب عليها واعتدى عليها جنسياً بعد أن أغلق عليها باب الحمام وربط فمها بشريط لاصق ، وأمسك بيدها بعنف مما أدى إلى كسر يد الطفلة حال اغتصابها فضلاً عن تورم شفتاها و احدث بها نزيف في مناطق حساسة، وأدى ذلك في النهاية إلى وفاة الطفلة التي دافعت عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة ، والتي كانت علامة فارقة في حل لغز العثور على الفاعل عبر تحليل الآثار على وجه الفاعل التي أوضحت أن الطفلة قاومت وقامت بخدشه في رقبته بأظافرها .


أما الطامة الكبرى التي كشفتها حيثيات القرار الظني، الذي انتشر بشكل واسع أمس بين اللبنانيين على مواقع التواصل، فتكمن في تصرف أم لين وجدها وجدتها، الذين علموا بالجرم فعمدوا إلى طمسه والتستر عليه، واكتفوا بعلاج يد الصغيرة.


وفيما كانت تنزف من الأسفل، عمدت الأم والجدة إلى وضعها في مغاطس من المياه والملح، لوقف النزيف، وإخفاء الجريمة أيضا.




وفي 28 من الشهر عينه، وبغية التخفيف من صدمتها، اصطحبها الخال والأم والجدة إلى مدينة الملاهي، عساهم ينسونها هول ما حصل، إلا أن شيئاً لم يتغير، واستمرت حالها في التدهور، حتى اضطروا لاحقا إلى أخذها لطبيب أعصاب!


ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.


وطالب أهالي المنطقة وأقارب الطفلة بالقصاص العادل بكل من يعبث مع الأطفال والتعرض لهم بالانتهاك أو الاغتصاب بكل أشكاله فهناك الآلاف من الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه القسوة.


وتضيف أحد أهالي المنطقة " بأن المغتصب لم تكن أبنة شقيقته الحالة الأولى فقد صرحت بأن هناك فيديوهات على تليفون هذا الجاني تبين أن هناك المزيد من الحالات .

google-playkhamsatmostaqltradent