ساحرة التنقيط نيهال حمدي
كتبت - منى منصور
فن التنقيط هو فن من الفنون التي إحتار دارسي تاريخ الفن التشكيلي في أصوله حيث أخطأ الكثيرون في نسبه للفن الهندي إلا أن فن التنقيط هو نوعين أو مدرستين الأولى المدرسة التنقيطية التي تنتمي إلى جورج بيير سورا رسام المصور الفرنسي وهو من كبار الفنانين المبدعين، ولد في 2 ديسمبر 1859 وتوفي في 29 مارس 1891 في باريس التي عاش فيها مع والدته وأخيه وأخته إبان كومونة باريس عام 1871. وهو من مؤسسي الحركة الانطباعية الجديدة (بالفرنسية: Néo-Impressionniste) (بالإنجليزية
Neo-impressionism
في أواخر القرن التاسع عشر، إذ استطاع بتقنيته وأسلوبه المعروف بالتنقيطية
(بالإنجليزيةPointillism) تصوير الضوء وانعكاساته باستعمال لطخات صغيرة متضادة الألوان، فأبدع في استعمال هذه التقانة بتوليفاتها الضخمة ولطخات الألون الصافية المنفصلة عن بعضها، والتي يصعب على المشاهد تمييزها إن لم ينظر عن بعد إلى كامل العمل الفني نظرة شاملة والنوع الثانى هو الفن النقطى الذي نشأ على يد السكان الأصيلين في أستراليا منذ عصور ما قبل التاريخ وأنتشر الرسم النقطي فى منطقتي الصحراء الوسطى والصحراء الغربية المستخدم في تكوين أنماط وقصص معقدة أو إنشاء طوطم باستخدام نقاط.
وفنانتنا اليوم هي ساحرة التنقيط الفنانة نهاد حمدى والتي أثرتنا في حديثها عن الفن النقطي والذى هو الأقرب لأسلوبها وكانت البداية لدى الفنانة نيهال حمدى حب الرسم وعشق الفنون المتنوعة منذ الصغر وتخرجت الفنانة نيهال حمدى فى كلية التجارة جامعة عين شمس قسم إدارة الأعمال ودرست التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان .
وعلى حد تعبيرها عشقها للفن جعلها ترسم زجاج منزلها كله فكانت البداية في الرسم على الزجاج وتطور فنها فإتشغلت الزجاج المعشق ببراعة وصممت الحلي من أسلاك النحاس والفضة .
وجاء تعرفها على فن التنقيط بالصدفة من خلال متابعتها للفنانين العالمين وبدأت التجربة ومن الطريف أنها تقر أنها كانت تجربة صادمة ووقف الجميع سواء زوجها وأولادها موقف الداعم لها إنها يجب أن تستمر وذلك منذ ثماني سنوات تقريبا وصممت الفنانة نيهال حمدى على التجربة بأكثر من طريقة حتى وصلت لإتقان التنقيط لأن العملية نفسها ليست سهلة فلابد من إختيار الأدوات وإختبارها وتقول الفنانة نيهال حمدى أنها إستخدمت فى البداية عصي الشيش في الرسم ثم توصلت إلى أدوات تساعدها في تنفيذ لوحتها وايضا إستخدام الالوان الأكليرك بكثافة لونية معينة وحين سألتها هل الموضوع سهل أوضحت أنها تلاقي صعوبات كثيرة في تنفيد أعمالها الفنية لأن الزلط المدور أو الشكل المطلوب لا تحصل عليه بسهولة مما دفعها إلى تصنيع الزلط من الأسمنت وبعض المواد المصلبة لتحصل على الأشكال والأحجام المناسبة لتصميماتها .
وفي حواري معها عن الفن النقطي أوضحت أنها لها إعتراض على إطلاق أسم مانديلا على أعمالها حيث أنها تستخدم زخارف نباتية محورة مثل زهرة الانتيمون أو اللوتس أو البراعم الصنوبرية وتلك الزخارف من حضارات مختلفة سواء مصرية قديمة أو عراقية أو إغريقية فلما نختصر المسمى على المانديلا والتي تعني في اللغة السنسكريتية القديمة للهندوسية والبوذية تعني ماندالا "الدائرة". تقليديا الماندالا هي تصميم أو نمط هندسي يمثل الكون أو الآلهة في عوالم سماوية مختلفة.يقول الفنان سوداميني مادرا "الأمر كله يتعلق بإيجاد السلام في تناسق التصميم والكون"وبالتالى من الخطأ إطلاق أسم مانديلا على كل الزخارف المتخذة شكل دائرة حتى الإسلامية فيطلق عليها بالخطأ المانديلا الإسلامية.
وقد نالت الفنانة نيهال الدكتوراة الفخريه في الفنون التشكيلية جامعة برلين الألمانية
وشاركت في العديد من المعارض المحلية و الدولية منها
Shapes of art exhibition
Color festival exhibition lamasatt Gallery
شو كانت حلوه exhibition
Finger print exhibition
ملتقى كايرو آرت الدولي للفنون التشكيلية مركز ثالث
ملتقى إيزيس الدولي للفن التشكيلي بدار الأوبرا
ملتقى مصر بلدنا للفنون بقصر الانفوشي
معرض رمضان من كل مكان الاهرام للفنون بجريده الأهرام
معرض عيون الدولي بالتعاون مع مؤسسة متجر للفنون بسلطنة عمان
معرض الفنون مش جنون بقاعه الأهرام
الجمعية الأفريقية و مهرجان أفريقيا في عيون فنان
ومن أهم طموحات الفنانة نيهال حمدى أن تصنف الأولى فى مصر والشرق الأوسط فى ممارسة الفن النقطي .