هدى قدري عاشقة الخط العربي
كتبت - منى منصور السيد
الخط العربي من أهم عناصر الحضارة الإسلامية التي أبهرت العالم بجمالها وتنوع الزخارف فيها وتنوع أنواع الخطوط يعطي ثراء لهذا الفن الراقي فالخط العربى ما بين النسخ والرقعة والفارسي والديوان والثلث بحورا من الفن والإبداع معنا اليوم الفنانة التشكيلية والخطاطة هدى عصام قدرى وهي حاصلة على ليسانس لغة عربية وشريعة إسلامية ودبلومة عامة تربوي شعبة تعليم أجانب اللغة العربية ودبلومة مهنية تربوي لطرق التدريس من الجامعة الأمريكية ودبلومة تخصص خط عربي وتذهيب من أكاديمية الخط العربي لخضير البورسعيدي باب اللوق دراسه ست سنوات.
بدأت تظهر الموهبة منذ الطفولة مع جدها قدري لأنه كان رسام وعازف البيانو ومحب للخط العربي
اهتم بها بالخط العربي
وعندما وصلت للدراسة الثانوية العامة لعبت الصداقة دورها حيث إلتقت بزميلتها وسام أحمد أمين سبع وكان والدها مؤسس مدرسة خطوط عربية ومدير مدرسة العسكري بنين
وكانت المفاجأة عندما قامت بزيارتها ووجدت الصالون وكأنه معرض لوحات أكثر من روعة فأشار والد صديقتها أن تدخل مدرسة الخطوط العربية حتى تكون الموهبة مبنية على دراسة أكاديمية
وبالفعل دخلت مدرسة الخطوط
ولكن توقفت الدراسة لإنتقالها إلى القاهرة لظروف إجتماعية
فقامت بتقديم اوراقها لدراسة الخط العربيه بأكاديمية خضير البورسعيدي وكان التشجيع من والد الاولاد وإستمرت الدراسة كانت ست سنوات بالاكاديمية
كانت تدرس وهى أم لثلاثة أولاد
حتى انتهيت من للدراسه الخط وكلية دار علوم والدراسات العليا
وحاليا تعمل بمركز الثقافي المصري قسم الوافدين تدريس لغة عربيه والخط العربي
وكانت تحضر دوما معارض الأساتذة الكبار من الخط العربي كأستاتذة أستاذ محمد حمام
أحمد البشلي، محمد خضير
ابراهيم بدر ،أحمد عبد العزيز
وغيرهم من النخبه
ونتيجة صدمة تعرضت لها كانت لها الأثر الأكبر في تحولها للإنتاج الفني
حيث كان ضمن خطة العلاج لي هو الإنشغال بأعمال فنيه أو العلاج بالفن بالمصطلح العلمي .
وبالطبع كانت البداية صعبة حيث نسيت القواعد الخط فبدأت تتردد ورش للخط العربى و تتعلم خطوط جديدة وبدأت في تنفيذ لوحات
و كل لوحه من لوحاتها كان لها حكاية وموقف مؤثر فى حياتها
وكل لوحه شعرت إنها رساله من الله لها وعاشت بداخلها
فعلى سبيل المثال حكت عن لوحتين من أعمالها قائلة
أن لوحة ( وهزي إليكي بجذع النخله تساقط عليكي رطبا جنيا)
ده رسالة من الله لكل امرأة وليست للسيدة مريم العذراء ام المسيح عيسى عليه السلام
فقط بل لكل امرأة مهما كان ضعفك وقلة حيلتك ومهما كان لدابتلائك ومحنتك ربنا أراد منك مجهود بسيط لتخرجي من المحنه وربنا سيساعدك و الدليل السيدة مريم هزت النخلة وهى ضعيفة وحزينة وفي موقف لاتحسد عليه ربنا أسقط عليها التمر واعنها وخرجت من المحنه بعون الله
لابد لكل امرأة أن ٨ تخرج من محنتها والله عز وجل يساعدها
وهذا ما حصل .
وكانت تقرأ من أسفل لأعلى لأن هز النخلة من أسفل فبدأت كتابة من أسفل
و بعدها الرسالة الثانيه كانت
(ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليكِ)
فقدت شيئا معينا وربنا رده إليها مرة أخرى كتبت هذه اللوحة
بعدها ربنا فتح لها من النصر والانفراجات فهي لاتنافس أحدا بل هي تزهر
وهذه اللوحه لاقت نجاحا كبيرا وخرجت منها للجديد
شبهت المرأة هنا بالزهور
وكل زهرة ت مثل شخصية من شخصيات المرأة وقلبت الكتاة لأسفل لترمز لتقلبات المرأة
كل لوحة ليها حكاية وموقف معها
واعتبرتها رساله من الله لي ولكل امرأة
بدأت الناس تشجعها منهم أولادها وكان والد الاولاد وعمها يحيي بعض من الجيران والأساتذة الكبار والفنانيين ومنهم دكتورة نيفين غنيم ودكتور محمد الجوهري والمهندسة داليا ناجح والاستاذة جيلان وغيرهم ملاحظاتهم أضافوا لها أشياء كثيرة وطورت من نفسها .
ومن الناس الداعمة لها الاستاذ محمد أحمد عبد العظيم وأستاذ رائد الفوال ودكتور أيمن عبد الخالق
وأستاذة سامية ووالدها وزوجها الدكتور مجدي شحاته وأستاذ صلاح عبد الخالق
وهي مؤمنة أن ربنا سبحانه وتعالى جعل من المحنة التي تعرضت لها منحة وعلو ورقي.
وبدأت أعمالها والحمد لله تزيد وهي الهام من الله على حد قولها
ومازالت تشتغل على نفسها للتطوير وللافضل و إشتركت بمعارض كثيرة كنت عارضة وضيفة شرف لبعض المعارض
من المعارض التي شاركت بها
القصور الثقافية ومتحفة الحضارات وجريدة الاهرام ودار الأوبرا المصرية والهناجر ومكتبة مصر العامة بالدقي ومكتبة مصر العامة بالزمالك ودار الكتب الوثائقيه والمحفوظات ونقابة المهندسين ونقابة الأطباء وملتقى الأزهر الشريف وغيرهم .
تم تكريمها محليا ودوليا
واشتركت في معارض اوف لاين وأون لاين
القصور الثقافيه ومتحف الحضارات وجريدة الاهرام ودار الأوبرا المصرية والهناجر ومكتبة مصر العامة بالدقي ومكتبة مصر العامه بالزمالك ودار الكتب الوثائقيه والمحفوظات ونقابة المهندسين ونقابة الأطباء وملتقى الأزهر الشريف وغيرهم وطبعا المتحف الإسلامي والمركز اليوناني والايطالي والروسي ومتحف محمد علي .