اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أيقونة الأدب العربي تشرف الجزائر


أيقونة الأدب العربي تشرف الجزائر




بقلم : ليندا حمدود 


الأدب ينجب العظماء، عظماء الفكر، أقوياء النضال، أسياد الكلمة ، أشراف القلم 

وأمجاد التاريخ.


في الجزائر وُلد الأدب ، و عُظم التاريخ ليربط أسماءً للفكر و الأدب على مداه 

وحتى في الأزمات و المحن كان للأدب نصيب لكي يُنجب و يُثمر زهور لأسماء خالدة لا تزال تمنح للجزائر أدب وقارا بعد رحلة نضالية للفكر.





السيدة زهور ونيسي يعتز بها أرشيف الأدب في الجزائر لتضع إسما نبيلا حافلا لها في الوطن.


المجاهدة و السيدة زهور ونيسي من مواليد 1937 في مدينة الفكر و الأدب قسنطينة .




الشخصية السياسية و الكاتبة الجزائرية حاصلة على باكالوريوس في الأدب 

والإنسانية و الفلسفة.



بدأت رحلة الأدب والفكر لتصنع لها اِسما نضاليا خالدا وسِجِلٍ تاريخيا جابت به المشرق و المغرب.



شغلت عدة مناصب وكانت أول إمرأة في الجزائر تتحصل على منصب وزيرة.


تعددت مؤلفاتها التي منحتها عدة جوائز أدبية عربية أبرزها  الروائية  منها 

(من يوميات مدرسة حرة 1978

لونجة والغول 1993)

ومجموعة قصصية

 ( الرصيف النائم 1967)

كُرمت الأدبية الجزائرية السيدة زهور ونيسي تخليدا على سجلها الفني وعطائها الدائم للفكر الراقي و النضال السياسي من طرف مؤسسة سعاد الصباح الكويتية بتاريخ 20 نوفمبر من العام الماضي وذلك بمنحها جائزة الوفاء العربي.


حيث تُمنح الجائزة للأدب من يستحق، ولرموزه ما يصنع للثقافة العربية المعاصرة الأحياء.


المؤسسة كان لها أسماء للفكر في الساحة العربية الأدبية أبرزهم الشاعر الراحل

 (نزار قباني) لتَنظمَ أيقونة الأدب في الجزائر إلى القائمة الخالدة.


الجزائر خصصت يوما أدبيا لتكريم أيقونتها المجاهدة السيدة زهور ونيسي يوم الخميس الماضي في 9 فيفري .



في ندوة أدبية نظمتها الإتحادية الجزائرية للثقافة والفنون برئاسة الشاعر المثقف السيد( عبد العالي مزغيش )في المكتبة الوطنية بالحامة و تغطية إعلامية بمختلف وسائل الإعلام المرئي و المسموع .





إحتفاء بحصول أيقونة الأدب العربي على جائزة الوفاء بالكويت.

الحفل كان رمزيا حافلا حضرته أسماء كبيرة للساحة الأدبية الجزائرية و ممثلا عن وزيرة الثقافة والفنون السيدة 

( صورية مُلوجي) حضر السيد

 (محمد سيدي موسى) رئيس ديوان الوزارة لمشاركة فخر الجزائر حفلها وتكريمها.



استهل الحفل بعزف النشيد الوطني الجزائري و إلقاء كلمة ترحيبية بالسادة الحضور و قراءة رسالة معالي الوزيرة .



تقدمت السيدة زهور ونيسي في كلام لها معبرة عن شكرها و امتنانها على التكريم بجائزة الوفاء العربي التي عبرت هي الأخيرة أنها جائزة للجزائر وليس لشخصها الكريم.



في جوائز رمزية تحصلت عليها أدبيتنا الفاضلة وتحدثت في أمسية عن بعض من عطائها الفكري الذي يعد كبير القيمة، طويل التلخيص ،في أمسية واحدة.


كُرمت مجاهدتنا برمز الوفاء و النضال الجزائري الزي التقليدي الأصيل الأبيض (البرنوس الجزائري)شكرا وعرفانا على مجهوداتها الجبارة في صنع أدبا وفكرا راقيا يليق بمقام الجزائر.





في الختام وبصعود القامات الأدبية الجزائرية التقطت صورة جماعية معبرة وخالدة لكي تبقى في الذاكرة الفكرية الجزائرية.



فهنيئا للجزائر بأيقونة ما زالت تصنع بسجل نضاليا، وقلم ذهبيا ،فكرا نبيلا ستخلده الأجيال وتمجده الثقافة وتتبعه من أجل ثقافة جزائرية عربية أصيلة.

google-playkhamsatmostaqltradent