جنحة الضرب في القانون المصري

 رايحين على فين؟

كتبت - عبير معن

نحن دولة العلم والإيمان أصبحنا مرتعا للبلطجة وإلادمان .... إن ما يحدث الآن فى مجتمعنا من جرائم وحشية لم نكن لنسمع عنها من قبل، شيء يشيب له الولدان ... نجد إنتشار للبلطجة والمخدرات والسرقة والقتل والتمثيل بالجثة ... في كل يوم والثاني نسمع عن جريمة بشعة في ربوع مصرنا الحبيبة تهتز وتقشعر لها الأبدان دون أدنى وازع من ضمير أو   دون النظر عن كونه إنسان والمفترض أن رب العزة سبحانه وتعالى خلق فيه العقل والرحمة والشفقة وميزه بهم عن جميع المخلوقات حيث أكرمه ونعمه وأسماه إنسان ... ولكن هيهات ..

 نحن لم نسمع او نرى جريمة ارتكبها الحيوان الذي بلا عقل في حق حيوان .. لم نرى حيوان يسرق حيوان أو يغدر بحيوان أو.. أو .. من الجرائم التي نسمع عنها كل يوم من بني البشر والتي يهتز لها المجتمع .. مرة نسمع عن شهيد الغدر ومرة نسمع  عن من قتل أخته او أباه أو أمه بسبب الميراث .. مرة عن مذبحة الإسماعيلية.. مجزرة الفيوم ..وهكذا .. 

هذه الجرائم وغيرها والتي هزت الرأي العام  .. وجرائم كثيرة لم نسمع عنها لأنها لم يسلط عليها الضوء على مواقع التواصل الاجتماعي.. ماهي إلا حرب ممنهجة للقضاء على الدولة المصرية والمتمثلة في شبابنا والذي يميز مجتمعنا عن بقية شعوب العالم بأن نسبته بالنسبة لعدد السكان حوالي 67 % أي أن دولتنا دولة شابة .. ولابد من تدمير الشباب من طرف أعدائنا حتى لا تقوم الدولة المصرية ويتم تدميرهم عن طريق المخدرات التي تغيبهم وتدمر خلاياهم العصبية وتعيشهم في عالم وهمي فلا يشعر بما يفعله من قتل في ابشع صوره أوسرقة أو.أي جريمة أخرى.

لابد من تدخل سريع وحازم للدولة .. لابد من منع أفلام البلطجة وأغاني المهرجانات .. إن ما نشاهده الان من قتل علني وذبح وتمثيل بالجثة في الشارع المصري .  شاهدناه من قبل بنفس تفاصيله في أفلام البلطجة.. وأصبح بطل هذه الأفلام بما يحصل عليه من أموال طائلة وطائرة خاصة وسيارات فارهة وصوره التي تنزل له مع شخصيات هامة هو النموذج والقدوة لشبابنا ومراهقينا.. أصبح المراهق أو الشاب يفكر بنفس اسلوب وطريقة تفكير  البلطجي في أفلامه ويتحدث بنفس طريقته ويرتدي نفس ملابسه ويقتل في الشارع بنفس طريقته في الأفلام .

أوقفوا هذه المهزلة قبل فوات الأوان... لابد من تصدي الدولة وبكل حزم والتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

إننا نرى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يسارع الزمن لبناء مصر جديدة وجعلها في مصاف الأمم المتقدمة .. نناشده بالتدخل الحازم لحماية شبابنا من الضياع ونحن معه في كل إجراء يتخذه.

ليحافظ هذا الشباب على مصر الجديدة التي بناها الأجداد والأباء

تحيا مصر رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين.