في ذكرى رحيلها الرابعة الإعلامية صفاء ححازي .
كتبت / عزه حسن علي
"بخطوات ثابتة منذ التحاقها بالعمل الإذاعي في ثمانينيات كللت الإعلامية صفاء حجازي مشوارها في المبنى المُطل على كورنيش النيل بقرار مجلس الوزراء تعيينها لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" قبل بلوغها سن التقاعد بـ 8 سنوات،.
استطاعت "حجازي" أن تفرض سيطرتها على قطاع الأخبار، التي تولت رئاسته في 2013، رغم الهجوم الشديد الذي تعرضت له و ما جعل البعض يُلقبها بـالمرأة الحديدة" باعتبارها أقوى سيدة داخل ماسبيرو.
وخرجت الإعلامية صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، لتؤكد أنها تلقت تليفونيًا خبر توليها رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون
تخرجت صفاء حجازي من قسم المحاسبة بكلية التجارة في جامعة المنصورة عام 1984 حيث التحقت بالعمل في الإذاعة المصرية بعدما قرأت إعلان في إحدى الصحف، ونجحت في إجراء أول حوار مع رئيس الحكومة عاطف صدقي عام 1989 بالإضافة إلى تسجيلها مع عدد من الشخصيات منهم مصطفى أمين وكامل الشناوي، حيث كانت تعد برنامج عن سيرة كوكب الشرق أم كلثوم.
انتقلت "حجازي" إلى التليفزيون مع انطلاق الفضائية المصرية في نهاية 1990 وسافرت لتغطية أحداث حرب الخليج كمراسلة للتليفزيون.
بدأت عملها بالتليفزيون كقارئة لنشرة الأخبار، قبل أن يُسنَد لها تقديم برنامج "بيت العرب" الذي قامت الجامعة العربية بتمويله، والذي استمر لأكثر من 20 عامًا نجحت خلاله في إجراء عدد من اللقاءات التليفزيونية مع رؤساء وملوك الدول العربية حيث كانت شريك أساسي في تغطية القمم العربية المختلفة..
عُينت صفاء حجازي في منصب رئيس قطاع الأخبار في 19 سبتمبر 2013 بقرار من وزيرة الإعلام آنذاك الدكتورة درية شرف الدين لتكون أول سيدة تتولي المنصب بالتليفزيون منذ انطلاق بثه عام 1960..
ورحلت عنا سنه 2017 .
