الدول الرافضة لضرب سد النهضة
كتب / عبدالرحمن توفيق
اذا كانت هذه الدول تريد الضغط على مصر لعدم ضرب سد النهضة فلدينا عزيمة على اخذ حقوقنا بحسب ما تتيح لنا الفرصة وعلينا المطالبة بحقوقنا المتأصلة في مدينة الرشراش التاريخية والتي تسمى بمدينة ايلات الاسرائيلية .
و علينا ان نتعامل مع برفع قضية عن جرائم الاحتلال لمصر لقتل الموطنين وجرائم حرب وسرقة موارد مصر الاقتصادية واستعباد الشعب لفترة طويلة والمطالبة بالتعويضات عن ما لحق بمصر من اضرار من جراء الاحتلال الاجنبى لمصر .
وان الحل الوحيد هو عودة إقليم بنى شنقول الى حضن الام مصر سواء كان عن طريق الحرب او مطالبة المحكمة الدولية والدولة البريطانية التي استحلت هذه الارض واعطتها لاثيوبيا بموجب المعاهدة الاستعمارية وفى هذه الحالة ينتهى نزاع سد النهضة وحيث ان الخرائط القديمة تثبت بان إقليم بنى شنقول ارض مصرية مائة بالمائة حيث ان الملك فاروق الاول قد اشتراها باموال الشعب المصرى.
. وقد اكدت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومستشاروا ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات عابرة للحدود – أعلنوا في رد موثق بالخرائط الرسمية والنادرة؛ أن الحدود المصرية الرسمية في عهد المملكة المصرية كانت تضم منابع النيل بالكامل وتسمى حوض النيل مصر والسودان والخرائط موثقة منذ سنة 1450.
و ظلت مصر مالكة لكل هذه الأراضي إلي أن اتى الاستعمار، فتم إجبار الحكومات المصرية تحت الاحتلال على منح أثيوبيا إقليم بنى شنقول أراضينا نظير تعهد حاكم الحبشة المتواطئ مع الاستعمار، بعدم إقامة سدود على مجرى نهرالنيل بدون استئذان مصر – وذلك بحسب اتفاق الحدود الموقع في عام 1902 و ان الخرائط والوثائق التي لدى مصر وبريطانيا تؤكد قانونية حق مصر الحالى فى مياه النيل .
