اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الأمس واليوم.

 الأمس واليوم. 



بقلم /أحمد سرور


الفرق بين الأمس واليوم كبير جدا ولا يوجد أي مقارنات بينهما 

حتى وإن وُجدت ربما  تكون ظالمة.

عاشت مصر منذ عام ٢٠٠٠ في خوف ورعب  لا تستطيع أن تعبر عن رأيك أو حتى أن تعرض فكرة..

كانت الحياة تحكمها حالة  الطوارئ بالامس تذهب دون عودة ولا يعلم أحد لك  طريقا الى أن يأتي الفرج من   الله وتعود إلى أهلك سالما .

عاشت مصر حقبة من الزمن بين الوساطة لتنال وظيفة أو تلتحق بجامعة ما ..  عاشت بلدنا تلك المرحلة بكل صعوباتها وقهرها والانصياع إلى كل ما يقال لنا حتى فاض بنا الكيل ..

 انتفض الشعب وكسر حاجز الخوف والرعب وقامت الثورة المجيدة التي لاينكرها أحد قبل أن تسيطر عليها قوى التمويل الغربي مع جماعة الإرهاب. 

واستمر نضال الشعب الذي قام على الحكم الإخواني منذ الأيام الأولى بعد وضوح الرؤيا لشعب مصر وأصبحت عشيرة الإرهاب تتحكم وتعين وتستنسخ كل مايملي لها  مكتب إرشادها ولكن لم يستوعب الإخوان الدرس وان هناك شعبا يستطيع أن يفعل كل شئ ودشن الشباب وانا منهم حملة تمرد والتي كانت سببا في الإطاحة بهؤلاء الإرهابيين.

وقامت  ثورة٣٠ يونيو وأنقذت مصر بكل ما فيها واستطاع الجيش بكل رجاله حقن الدماء مع شرطة أصبحت في أحضان شعبها والاحساس بالتعايش بين شعب وجيشه وهنا بدأت مصر المرحلة الأخرى والتي نحياها إلى  الآن

انظر الى مصر كيف  اصبحت .

 بات لك رأي تطرح أفكارك انتهت الوساطة والمحسوبية انظر كم رجل دولة تمت محكماته بتهم الفساد انظر كيف تعيش اليوم أمن على نفسك رغم تطبيق قانون الطوارئ اقسم بالله حكامنا اليوم لديهم رحمة وحب لشعبهم  . 

ان لم تصدق حديثي اعقد المقارنات في كل مجالات الحياة و ستعلم التغيير الرائع الذي نحياه الان  

انظر الى الطرق والى البنية التحتية انظر الى المشاريع العملاقة وسباق الزمن حتى تصبح مصر  دولة حديثة تحمل الأفكار والتكنولوجيا الى كل دول العالم...    

هذا هو الفرق 

بين حقبة حاكمة مضت   وبين حقبة  مازلت تحكم مصر  رغم كل تلك المُعوقات. انظر الى دور مصر الاقليمي. وكيف اصبح المصري خارج البلاد وكيف يُعامل. الان نفتخر بصوتنا وقراراتنا القوية التي يُنصت لها العالم ويستمع.   عاشت مصر قويةو تحيا مصر بقائد أحب أن أطلق عليه دوما.   

 عاشق مصر     .. 




google-playkhamsatmostaqltradent