recent
أخبار ساخنة

فيلم ثومة وكم المقالات والتحليلات التى كُتبت منها ما يعضد العمل ومنهم من ينتقده بشدة..

الصفحة الرئيسية

 

فيلم ثومة وكم المقالات والتحليلات التى كُتبت 

منها ما يعضد العمل ومنهم من ينتقده بشدة




بقلم : د . صفاء مختار 

في واقع الأمر لست ناقدة ولا محلله ولكنى إنسانة وفنانة تشكيلية أتذوق الجمال والأبداع ليزداد رقي عقلي ووجدانى

علي الرغم من أنى لم أشاهد الفيلم لكنى كونت رأى خاص بي أحببت أن أشاركه معكم.


منذ نعومة أظافري وقد نضج صوت الألحان والكلمات داخلى منذ الستينات حين كانت ثومة تشدو في الأذاعة وأمى بكل حياة وحس عميق متفائل سعيد تتغنى معها وگأنها عصفور يغرد في بستان تملئه السعادة والرضا.


وحين أرى والدى يفاجئ والدتى بأصطحابها لحفلة الست في مسرح الجلاء بالزمالك أجد أمى رحمة الله عليها وعلي والدى في أبهى صورة وكأنهم عريس وعروسة وتضع أمى أفخم الحلى عقد لؤلؤ وساعتها الذهبية المرصعة بالأحجار الغالية وتضع أغلى عطورها الذي أهداها والدى إليها من سفرياته.


كنت أشتاق لهذه الرحلة التى نقشت بوجدانى أعذب الألحان والكلمات وغرست بذره الجمال والأبداع داخل عقلي وقلبي.


لا تعنينى كلماتهم في نقد ووصف تصرفات إنسانة وفنانة ماهى سوى تاريخ وتراث شكل ثقافة شعب وأمة عربية وحتى اليوم تظل باقية في قلوب آذاننا وكأنها تسكن دون رحيل.


دعونا نترك السرد المسئ أو المدح والثناء الذي تستحقه هذه الهرميه التى نتغنى جميعاً بكلماتها ونعشق الحب ومع كل أغنية نعيش قصة حب وكأننا في العشق حديثاً.


دعونا نذهب ونعود أو نعود ولا نذهب لزمن كان الطرب فيه هو الرفاهية والراحة النفسية والحياة.


نتغنى بظلمنا الحب وهجرتك وعودت عينى ونعيش بضع دقائق في عالم أفتراضى يأخذنا بعيداً عن الصراعات والأنتقادات بل يبعدنا عن شتى التحديات التي يضعها البعض في طريقنا

دعوة للحياة من خلال الست ثومة.

google-playkhamsatmostaqltradentX