جنحة الضرب في القانون المصري

 إبداعات كلثومية بريشة ذوي الهمم

 

إبداعات كلثومية بريشة ذوي الهمم 

كتبت - مروة محمد عبد المنعم

بدون شك، حين تترجم أنامل ذوي الهمم الإبداعَ رسماً، تنبت له أجنحة ملائكية لها وقع السحر.

وعلى مدى ثلاثة أيام، تتلألأ قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق المصرية، بالتعاون مع وزارة الثقافة بمجموعة من اللوحات التي رصعتها ريشة مبدعي ذوي الهمم، احتفاءً بمرور خمسين عاماً على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم.

انطلاق المعرض

من على ضفاف نيل مصر، وتحديداً من قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق القومية والهيئة العامة للكتاب، انطلقت أولى فعاليات المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام وتشرف عليه الفنانة التشكيلية المصرية نجاح صدقي، بمشاركة مجموعة من عشاق الريشة والألوان من ذوي الهمم، لتصدح أعمالهم تغريداً على جناح أنغام أم كلثوم.

افتتاح المعرض

في أجواء احتفالية، تم افتتاح المعرض بحضور الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة للكتاب إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين، ومديرة قاعة الموسيقى الأستاذة رشا أحمد صابر.

جولة فنية وانطباعات مبهرة

أثناء جولته داخل المعرض، صرّح الدكتور أسامة طلعت بأن النجاح الحقيقي لهذه الفعاليات يتجاوز العرض المعتاد للوحات فنية، مؤكداً أن الرسالة الأسمى تكمن في تمكين ذوي الهمم ودمجهم في المشهد الثقافي، وتسليط الضوء على إبداعاتهم، وهو ما يعكس رسالة وزارة الثقافة السامية.

كما أضاف: "نحن بالفعل أمام تجربة فنية فريدة، وحالة إبداعية تعكس رؤية فنية متميزة لإبداعات كوكب الشرق أم كلثوم بريشة ذوي الهمم."

مبادرة تنظيم المعرض

الجدير بالذكر أن المعرض جاء ثمرة مبادرة لجنة رعاية ذوي الهمم بنادي المعادي برئاسة الأستاذة عايدة المصري، وتدريب الفنانة التشكيلية نجاح صدقي، بعد برنامج تدريبي مكثف استمر لمدة شهر كامل.

محتويات المعرض

يضم المعرض 42 لوحة إبداعية للشباب والأطفال من ذوي الهمم ومن بينهم:

آية عبد الناصر

كرايم الروسي

مازن أشرف

إيمان عامر

يوسف هاني

سامي أحمد سالم

عمر طارق.

نشاط قاعة الموسيقى

تشهد قاعة الموسيقى في الآونة الأخيرة نشاطاً فنياً ملحوظاً لإحياء التراث الموسيقي المصري، من خلال معارض للفنون التشكيلية، وعروض مسرحية، وفقرات فنية لشباب وأطفال.

وقد حرصت مديرة القاعة الأستاذة رشا أحمد صابر على دعم ذوي الهمم بشكل خاص، من خلال عرض أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم، بما يساهم في دمجهم الإيجابي بالمجتمع، ونشر إبداعاتهم بطريقة مبتكرة.