المواقف الخاصة بشوارع منوف ظاهرة تحتاج قرار
طاهر فتحي
الدراجات البخارية أصبحت وسيلة مواصلات أساسية لا يكاد يخلو منها منزل من منازل محافظة المنوفية، خاصة فى القرى، فبمجرد تواجدك بأحد شوارع أي قرية تجد "موتوسيكل أو مكنة" كما يطلق عليها أبناء المحافظة، يستخدمونها فى توصيل أبنائهم للمدارس والذهاب إلى المدينة لقضاء مصالحهم، مما ساهم فى ارتفاع اعدادها بشكل ملحوظ.
واصبح من الصعب الاستغناء عن الدراجات البخارية بمنازلنا، فهى تمثل السيارة بالنسبة لمن لا يمتلك سيارة فهى تسهل عليه قضاء جميع أعماله اليومية،
وبناء على ذلك استغل البعض حاجة المواطنين وخوفهم فى انشاء المواقف الخاصة وفرض الاتاوات بجميع الشوارع أمام جميع المؤسسات الحكومية بنوك ومستشفيات حتى إدارة المرور نفسها لم تسلم من وجود هذه الظاهرة التى اضحت تؤرق المواطن البسيط من تعرضه للتنمر من أصحاب هذه المواقف وكأنهم يمتلكون الشوارع ويطالبون المواطنين بدفع الرسوم وكارتة الجراج .
ومن لسان حال المواطن البسيط أوجه استغاثة للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والمهندسة مروة زهران رئيس مجلس مدينة منوف أصحاب الايد البيضاء بمساندة المواطن البسيط فى عدم تعرضه للتنمر وفرض الاتاوات لمجرد ترك دراجته البخارية فى الشارع امام اى مؤسسة حكومية لقضاء مصالحه الشرعية .وردع هؤلاء الذين يشكلون الخطر على أمن وسلامة المواطنين حيث يجبرون المواطن بدفع رسوم وقوف بالشارع بقيمة عشرة جنيهات حتى لو توقف دقائق معدودة .
اننى اناشد المهندسة مروة زهران المرأة الحديدية بمنع هذه الظاهرة أو التفكير خارج الصندوق وتخيصيص مكان تابع لمجلس المدينة يعد بمثابة جراج عام للجميع برسوم تستفاد منه مجلس المدينة ويقضي على ظاهرة البلطجة قبل تفاقم الأمور.


