محرر القدس ومؤسس الدولة الأيوبية
بقلم : أحمد عادل شاكر
صلاح الدين الأيوبي هو أحد أبرز القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي التي تعد أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم.
حيث يعتبره الكثيرون بطلاً للمسلمين
ولد في تكريت بالعراق في عام 1138 ميلادياً .. نشأ في أسرة كردية عريقة.
كان والده الأفضل نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان، والياً على تكريت ووالدته عصمة الدين خاتون.
نشأ صلاح الدين في بيئة عسكرية وسياسية، حيث تلقي تعليمه العسكري والديني في دمشق.
درس الفقه والحديث واللغة العربية، وكان متأثراً بفكرة الجهاد ضد الصليبيين.
بدأ حياته العسكرية تحت قيادة عمه أسد الدين شيركوه، الذي كان قائداً عسكرياً بارزاً في الدولة الزنكية.
تعاون صلاح الدين الأيوبي مع نور الدين زنكي في البداية، حيث كان صلاح الدين جزءاً من جيش نور الدين زنكي في مصر.
في عام 1169م قاد أسد الدين شيركوه عم صلاح الدين حملة عسكرية إلي مصر شارك صلاح الدين في هذه الحملة.
بعد وفاة شيركوه أصبح صلاح الدين وزيراً للخليفة الفاطمي في مصر، وبدأ في تعزيز موقعه.
حقق صلاح الدين الأيوبي العديد من الإنجازات العسكرية والسياسية خلال حياته.
من أهم إنجازاته هي:
- توحيد مصر والشام تحت حكمه وإنشاء الدولة الايوبية .
- انتصاره على الصليبيين في معركة حطين في عام 1187 م، واستعادة القدس منهم.
- تأسيس الجامع الأزهر في القاهرة، الذي أصبح مركزاً هاماً للتعليم الإسلامي.
- إنشاء نظام إداري واقتصادي متقدم في الدولة الأيوبية.
كان يتمتع صلاح الدين بأجمل الصفات جعلته قائداً محبوباً ومحترماً، حيث كان قائداً عسكرياً بارزاً لكنه أيضاً قائداً سياسياً حكيماً كان يعرف بالشجاعة ، الحكمة العدل ، والرحمة وكان يتمتع بهذه الصفات مع المسلمين وغير المسلمين حتي مع أعداءه.
توفي صلاح الدين الأيوبي في عام 1193 ميلادياً في دمشق، بعد أن قضي حياته في الجهاد ضد الصليبيين.
كان صلاح الدين الأيوبي قائداً عظيماً ترك ميراثاً كبيراً في التاريخ الإسلامي إنجازاته العسكرية والسياسية، وخصاله العالية، جعلته بطلاً للمسلمين.