الوجه الحقيقي لمصر : نماذج النجاح والإلهام لا فقاعات الإعلام
كتب : محمود فوزي
المستشار الإعلامي للاتحاد المحلي لعمال القليوبية
علموا أولادكم أن مصر ليست محمد رمضان ولا عمر دياب ولا حتي حسن شكوش مصر ليست كما يصورها الإعلام الموجه الإعلام الفاسد .
مصر فيها القيم والأخلاق
مصر، يا مهد الحضارات، ويا منبع النور والعلم، أرضٌ ولّادةٌ للنماذج المُشرفة التي سطّرت اسمها بأحرف من ذهب في سجل التاريخ.
هي ليست مجرد بقعة على الخريطة، بل هي بوتقةٌ تنصهر فيها القيم والأخلاق ليخرج منها قادةٌ ومفكرون وعلماء أثروا الإنسانية جمعاء.
عندما نتحدث عن مصر، فإننا نستحضر صورًا لقاماتٍ شامخةٍ مثل اللواء أحمد رشدي، رجل الأمن الذي ضرب أروع الأمثلة في الانضباط والنزاهة، وحافظ على أمن الوطن بكل إخلاص.
نتذكر الرئيس الراحل أنور السادات رجل الحرب والسلام .
نتذكر أيضًا الدكتور مجدي يعقوب، قامة الطب العالمي، الذي وهب حياته لإنقاذ القلوب المريضة، ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية بعلمه وإنسانيته.
لا يمكن أن ننسى أسامة الباز، المفكر الاستراتيجي والسياسي المحنك، الذي أثرى الفكر القومي والعربي برؤيته الثاقبة وتحليلاته العميقة.
ويأتي في الذاكرة أيضًا اسم الدكتور أحمد زويل، العالم الفذ الذي حصد جائزة نوبل في الكيمياء، ليُلهم أجيالًا من الشباب المصري والعربي للسعي نحو المعرفة والابتكار.
فكروا أولادكم أن فاروق الباز عالم الفضاء في وكالة ناسا الفضائية .
مصر بلد الشيخ محمود شلتوت
بلد الشيخ محمد متولي الشعراوي
بلد شيخ الأزهر الدكتور الامام أحمد الطيب مصر بلد أوليا الله الصالحين .
وفي سجل الأبطال
يتردد اسم الشهيد البطل أحمد منسي
الذي جسد أسمى معاني الفداء والتضحية من أجل الوطن، ليظل ذكراه نبراسًا يضيء دروب العزة والكرامة.
الشهيد خالد مغربي
الشهيد عمرو حسانين
الشهيد البطل جندي مقاتل علي الذي رفض يستسلم وفضل الشهادة
مصر بطل الشهيد محمد مبروك
هؤلاء هم نماذجنا الحقيقية، هم القدوة التي نقتدي بها، وهم الصورة المشرقة التي تعكس جوهر مصر الأصيل.
إنهم يمثلون القيم الحقيقية للشعب المصري من جد واجتهاد وإخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن والإنسانية.
صحيح أن الساحة قد تشهد ظهور بعض الأسماء التي قد تجذب الأضواء لفترة من الوقت، إلا أنها لا تعبر بالضرورة عن القيم الأصيلة لمصر ولا تمثل تاريخها العريق.
إن مصر بتاريخها وحضارتها قادرة دائمًا على إبراز نماذج أكثر إشراقًا وتأثيرًا، نماذج تبقى في الذاكرة وتلهم الأجيال القادمة.
فلنحتفِ بنماذجنا المشرفة، ولنسلط الضوء على إنجازاتهم وقيمهم، فهم خير من يمثل مصر ويعكس وجهها الحضاري والإنساني.
إنهم البذور الطيبة التي نزرعها في تربة هذا الوطن العظيم، لتنبت أجيالًا تسير على خطاهم وتحمل راية مصر خفاقة في سماء العزة والرفعة.