إنفراد لحملة الدفاع عن الحضارة : التكتم على كسر حجر أثرى بالفيوم وزنه 5طن
كتب - د. عبد الرحيم ريحان
تنفرد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان بتقرير معاينة لحجر أثرى مؤرخ 23/2/2025 محرر من مدير منطقة آثار الفيوم وكبير مفتشين بالفيوم ومفتش آثار لدينا المستند بالأسماء حول تكسير كُتلة كبيرة من الحجر الجيري يزيد وزنها عن ٥ طن تقريباً وبطول ٤ متر وعرض ١.٢٠ متر بارتفاع (سمك ) ١متر تقريبًا
كما أنَّ اللجنة التي كُلفت بإعداد تقرير حول الواقعة كانت قد أعدت تقريرًا أثبتت فيه أنَّ تكسير الحجر إلى نصفين (نشره إلى نصفين) كان قد تم بفعل فاعل، وقد حصلت حملة الدفاع عن الحضارة على صور للحجر قبل تكسيره ونشره إلى نصفين حيثُ تظهر به ملامح لمواد ترميم غير معلومة وفقًا لتقرير اللجنة وحصلنا كذلك على صورة من تقرير اللجنة وصورة الحجر بعد كسره بأيدي العابثين بتاريخ منطقة أثار نفرو بتاح أو المُسماه لدى العامة بمنطقة الكنز وهي المنطقة التي تم العثور فيها على مقبرة الأميرة نفرو بتاح ابنة الملك أمنمحات الثالث المُشيدة من الحجر الجيري على بُعد 1,5 كيلومتر من هرم هوارة والتي عُثر عليها عام ١٩٥٦ وبها تابوت من الحجر الجيري بداخله أجزاء مهشمة من توابيت خشبية، وعثر على قلادة واسعة لها وثلاثة أواني من الفضة الخالصة
والأميرة نفرو بتاح هي واحدة من أوائل النساء الملكيات اللواتي كتب اسمهن داخل خرطوشة، على الرغم من أنها لم تحمل لقب «زوجة الملك»، إلا أنه يعًتقد أن لها وضع خاص من الممكن أن تكون حكمت مصر في وقت لاحق.
كما خصص لها موقع للدفن مع والدها لم تُدفن فيه بهرم هوارة ، وتم ذكر مقبرتها على برديات اللاهون وصُورت مع والدها أمنمحات الثالث على جُدران معبد ماضي بالفيوم
ويبدوا أنَّ ارتباط ذكر هذه المنطقة بكنوز نفرو بتاح دعى العامة لتسميتها بمنطقة الكنز ولا يزال العبث بها والحفر العشوائي بغرض التنقيب مُستمرًا بها حتى الآن
فهل تتحرك النيابة الإدارية لإحراء المعاينة مثلما حدث بمنطقة معبد الكرنك
وتطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بتحرك النيابة الإدارية للمعاينة على غرار ما حدث بمعبد الكرنك.

