نقيب المحامين يتكفل بعلاج محامية الإسكندرية على نفقته الخاصة
نقابة المحامين
تقرير : مروة محمد عبد المنعم
فى واقعة مؤسفة أشبه للخيال منها للحقيقة وخاصة أن بطلات هذه الواقعة المؤسفة ثلاث محاميات
والتي حدثت في حمام إحدى محاكم الإسكندرية .
حيث قامت ثلاث محاميات بضرب وتقيد زمليتهم المحامية الأستاذة أميرة عفيفي وإحدث جرح قطعى بآلة حادة "قطر" طوله خمس سم وقطع ثلاث أوتار
فى يدها ودخولها المستشفى وحدوث نزيف حاد للمحامية المجنى عليها.
الجدير بالذكر أن عبد الحليم علام
نقيب المحامين
ورئيس اتحاد المحامين العرب
قام بالتواصل مع المحامية المجني عليها أميرة عفيفي وتكفل بعلاجها على نفقته الخاصة.
كما طالب بمتابعة حالتها على وجه السرعة حرصاً منه على سلامة المحامية المجني عليها وانطلاقاً من رسالته الإنسانية كأب للجميع قبل أن يكن نقيب عام للمحامين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يعزز بالفعل الشروط التي يتم تطبيقها الآن على المحامين الجدد الذين يتم قيدهم بجداول النقابة وممارسة العمل من أجل الدفاع عن حقوق جميع أفراد المجتمع ورد المظالم وتطبيق القانون .
هذا وقد صدر قرار من النقابة الفرعية بالإسكندرية بوقف الثلاث محاميات الذين قاموا بالإعتداء على المحامية المجني عليها أميرة عفيفى طبقاً للبيان المرفق لحين الإنتهاء من التحقيقات فى الواقعة.
وفي نفس السياق أعلنت النقابة بالغ الأسف الشديد على حدوث مثل هذا الفعل المشين الذى لم تشهده نقابة المحامين
من قبل .
ويذكر أن أحداث كثيرة ومتلاحقة فى ملف النقيب عبد الحليم علام منذ توليه النقابة العامة للمحامين وحتى كتابة هذه السطور
ودائمًا هناك الرد العادل الحكيم منه والذي يضع الأمور فى نصابها الصحيح .
ويظل هناك مجموعة أسئلة تطرح نفسها بشدة ما الذي يجعل خلافات بين مجموعة من الزميلات المحاميات المنوط بهن في الأساس تطبيق القانون ورفع المظالم الوصول إلى هذا الحد من العنف الغير مسبوق بين صفوف المحاميات ؟
ومن المسؤول عن تصاعد وتيرة العنف في المجتمع المصري وخاصة في هذه القضية التب ترجع الخلافات فيها إلى عام مضى بين شد وجذب .
هل الأعمال الدرامية التي تكرس لإستخدام أساليب غير مسبوقة في الإنتقام ؟
سبباً جوهرياً لتصاعد وتيرة العنف في المجتمع إلى هذا الحد والغريب أنها وسط شريحة من المجتمع منوط بها تحقيق العدل ورفع الظلم.
هل بالفعل طبيعة المرأة يمكن أن تتغير
نتيجة ظروف معينة؟
تدفعه للإنتقام بطريقة غير مسبوقة وخاصة إن أحداث الواقعة تمت في حمام المحكمة و بها ترصد للمجني عليها؟
أم هو خلل في معايير المجتمع والتربية بشكل عام ؟