ندوة الموروثات الإجتماعية وأثرها
على الزيادة السكانية
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
تحت رعاية دكتور ضياء رشوان
رئيس الهيئة العامة للإستعلامات
وفى إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات .
وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى
رئيس قطاع الإعلام الداخلي
للتوعية بتداعيات المشكلة السكانية وتحت شعار
أسرتك ..ثروتك
نفذ مركز إعلام شبرا الخيمة
الإعداد والتنفيذ الأستاذة صفاء عامر
مدير مركز الإعلام
ندوة
تحت عنوان
الموروثات الإجتماعية وآثارها على الزيادة السكانية.
وذلك بمدرسة التمريض الفنية بنات بمستشفى ناصر العام غرب شبرا الخيمة.
حاضر بالندوة دكتوره سناء قنصوه أخصائي التثقيف الصحي والإعلام بالإدارة الصحية.
وبحضور الأستاذة مروة محمد
مدير المدرسة
والأستاذ محمود أبو الوفا
مسؤول التنمية المستدامة بالإدارة التعليمية.
بدأت الندوة من خلال مدير مركز الإعلام بالتعريف بقطاع الإعلام الداخلي والدور التوعوي والتنويري والتثقيفي الذي يقوم به قطاع الإعلام وكذلك الإهتمام بقضية الزيادة السكانية وما لها من آثار من خلال مراكزه المنتشره على مستوى الجمهورية.
بدأت الدكتور سناء قنصوه التعريف بمعنى الموروثات الإجتماعية وقسمتها إلى موروثات إيجابية وسلبية
أما الإيجابية
فهي التي يجب أن يستفيد منها الفرد ويستفيد منها المجتمع وعرفت الموروثات الإجتماعية بأنها مجموعة العادات والتقاليد التي يتخذها الفرد وتؤثر في سلوكه وتصرفاته وبالتالي ترتبط بعلاقته بالمجتمع والآخرين .
وقد تكون تلك الموروثات إيجابية وبالتالي تؤثر بالإيجاب على الفرد و المجتمع وقد تكون سلبية ومنها تخرج أفات كثيره ومنها الزواج المبكر زواج القاصرات والتفرقة بين الذكور والإناث
وختان الإناث
والتي تعمل على تقليل جسور الترابط الإجتماعي و تؤدي إلى التفكك الأسري التسرب من التعليم وإنتشار المشكلات
كذلك مثل إرتفاع نسبة الطلاق زيادة البطالة زيادة عدد الزواج والتي ينتج منه زيادة عدد المواليد وعدم قدرة الأسر على الإنفاق وإنتاج جيل غير قادر على مواجهة متطلباته الحياتية وحتى اليومية مما يتطلب ضرورة التصدي لتلك الموروثات التي مازالت باقية في مجتمعتنا خاصة في القرى والمناطق النائية والتي يجب أن يتصدى لها فريق التمريض في المستقبل كأساس لعملهم كرائدات ريفيات والتعريف والتنويه عن خطورتها بإستمرار.