جنحة الضرب في القانون المصري

" قراءات في مصر القديمة "

ندوة لجنة الحضارة باتحاد الكتاب 10 فبراير

كتب - د . عبد الرحيم ريحان

تحت رعاية المفكر الكبير الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، تقيم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب والأديب عبدالله مهدى ندوتها الشهرية فى تمام الثانية بعد ظهر السبت 10 فبراير الجارى بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ( مسرح النقابة ) بالزمالك.

يتحدث فى الندوة الدكتور محمد أبوالفتوح غنيم أستاذ الترميم كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا والدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الٱثار بمكتبة الإسكندرية والإعلامى والباحث والروائى محمد جراح ٱل جراح والآثارى محمد حمادة مؤسس ورئيس فريق أحفاد الحضارة المصرية والدكتورة  إبتسام أبو زيد  ماجستير في الٱثار اليونانية والرومانية والآثارية سهيلة على ومنار محمد عضوات فريق أحفاد الحضارة المصرية.

ويشير الكاتب والأديب عبد الله مهدى بأن الندوة تأتى من لجنة الحضارة المصرية القديمة، انتصارًا لنور المعرفة، ورغبة في البحث عن كنوز ماضينا التليد، واستشرافًا للمستقبل، وربط الماضي بالحاضر، لاستخلاص العبر والدروس، وتلافي سلبيات ما مضى، وتبنى إيجابياته لتحسين الواقع المعاش وتطوره.

يتحدث الإعلامى والروائى محمد جراح ٱل جراح عن روايته ( تي الملكة المشرقة ) ومن خلالها يكشف عن كيفية توظيف المبدع لموروثاتنا في نصه الأدبى، كما سيكشف عن السيدة التى استطاعت أن تحافظ على العرش، وتدير أزمة من أعقد الأزمات في تاريخ مصر القديمة.

وتعد الملكة تي واحدة من أعظم الشخصيات النسائية، التى حافظت على الدولة في ظرف عصيب كادت فيه مصر أن تسقط من جديد بعد الدعوة الدينية التي أطلقها ابنها الملك أمنحوتب الرابع "إخناتون" وصدامه مع كهنة آمون في تلك الفترة كانت هناك قوى طامعة في الداخل تمثلت في تلك الجالية المقيمة والتي كان يعمل عدد كبير منها في مرافق القصر المختلفة وهم "العابيرو"

 أي أن العرش كان مهددًا من الداخل والخارج على السواء.

وفي تلك الفترة أنقذت المؤسسة العسكرية الوضع، وكان القائد "حور محب" هو قائد الجيش واستطاع أن ينهي ذلك الترهل، أي أن المؤسسة العسكرية استطاعت أن تفرض كلمتها وتنتشل البلاد من ضياع كانت تسير إليه وهي محاطة بمؤامرات في الداخل والخارج على السواء.

ويتحدث الدكتور محمد أبو الفتوح غنيم أستاذ الترميم بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا عن حياة المصريين القدماء موضحًا أن المصريين القدماء عرفوا الأدب القصصى منذ فجر التاريخ ، وبرعوا في كتابته ، ولديهم ألوان رائعة منه  كما يعرج بنا على رواد علم المصريات،  هذا العلم الذى تفجرت ينابيعه على يد الباحثين الأجانب الذين انبهروا بالحضارة المصرية القديمة، وجاء من بعدهم علماء مصريين أفذاذ، قدموا للمكتبة العربية أبحاثًا رائعة عن مواطن الإبداع للحضارة المصرية القديمة.

ويعرض الدكتور  حسين عبدالبصير  مدير متحف الٱثار بمكتبة الإسكندرية  كتابه الفريد والجديد

 ( أسرار الأهرام ) ليكشف لنا أسرار أهرامات مصر كلها   وأهرا م الجيزة ، وهرم الجيزة الثالث

 ( هرم منكاورع ) بن الملك خعفرع وحفيد الملك خوفو وقصة هرمه وأسرار كثيرة عن أهرامات مصر.

ويتحدث الآثارى محمد حمادة  مؤسس ورئيس فريق أحفاد الحضارة المصرية عن سيرة  الدكتور سليم حسن، مولده ونشأته، ومساهماته في الكشف الأثرى  وأبحاثه الأثرية الفريدة والتى تعد موسوعته عن ( مصر القديمة ) واسطة العقد فيها.

وتتحدث الدكتورة إبتسام أبو زيد  ماجستير في الٱثار اليونانية والرومانية عن كتاب الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، الكتاب إصدار دار عين حورس للنشر والتوزيع 2021 باللغتين العربية والإنجليزية

 والذى يلقى الضوء على خصوصية سيناء باعتبارها من أهم أقطاب التنمية فى مصر، والمستقبل سينطلق من سيناء، يتضمن الكتاب اسم سيناء وجغرافيتها وآثار ما قبل التاريخ وطرق سيناء التاريخية ومعبد سرابيط الخادم وآثار الأنباط بسيناء وتشمل آثار قصرويت بشمال سيناء والفرضة البحرية لميناء دهب البحرى وهى الموقع الذى يخدم الميناء ويشمل المخازن وفنار لإرشاد السفن ومنازل العمال، والآثار المسيحية بسيناء وتشمل دير الوادى بطور سيناء وأبرشية فيران وكنائس شمال سيناء وكنيسة جزيرة فرعون بطابا ودير سانت كاترين، والآثار الإسلامية بسيناء وتشمل حصن رأس راية بطور سيناء وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا و الحصن البيزنطى بجزيرة فرعون و قلعة الباشا أو الجندى بوسط سيناء على الطريق الحربى لصلاح الدين بسيناء طريق صدر وأيلة (العقبة حاليًا) وقلعة نخل على طريق الحج المصرى القديم والنقطة العسكرية المتقدمة بنويبع.

وتعرض الآثارية سهيلة على عضو فريق أحفاد الحضارة المصرية كتاب

  (الجيش في مصر القديمة ) 

للدكتور عبدالرحمن ذكي

 لتؤكد عراقة العسكرية المصرية وما حققته من إنجازات لحماية مصر من الغزاة والطامعين

وتنوه الآثارية منار محمد  عضو فريق أحفاد الحضارة المصرية إلى شخصية الدكتور سليم حسن وكتابه الفريد عن أبو الهول

ويختتم الندوة الكاتب والأديب  عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة مقدمًا قراءة إبداعية لكتاب العلامة (جيمس هنرى برستد ) فجر الضمير  والذى يؤكد للقاصى والدانى أن مصر أصل مدنيات العالم ومنبت نشوء الضمير والبيئة الأولى التى نمت فيها الأخلاق، ويجاوب عبدالله مهدى عن سؤال مهم  لماذا ترجم الدكتور سليم حسن كتاب فجر الضمير؟!

وتأتى إجابة الدكتور سليم حسن موضحًا مناقب هذا الكتاب من حيث فصاحته  وبيانه، وانسجام عباراته، وقوة منطقه، وكشفه عن مجاهل التاريخ المصرى القديم، وهذا الكتاب ( فجر الضمير ) لو أن مصرى قام على تأليفه ، لتم اتهامه  بمحاباة بلاده وتعد ترجمة الدكتور سليم حسن لكتاب

 ( فجر الضمير) أكبر خدمة قدمها لوطنه العزيز مصر.

يستقبل ضيوف الندوة أعضاء لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الشاعر والمترجم حسن حجازي و الكاتب والإعلامى  محمد سليم الديب و الشاعر الغنائى السيد داود والكاتب  محمد عجم.