مروة محمد عبد المنعم ... تكتب " مابين دمعة .. وإبتسامة "
" مابين دمعة .. وإبتسامة "
خاطرة بقلم : مروة محمد عبد المنعم
تبقى دائما كلمة (رجل) مابين دموع العشق وقهره وذله وقلة لحظات السعادة فيه
ما بين الأمان .. والأخلاص .. والوفاء سنين نشيد فيها هذا الهرم..ونعتقد أنه سوف يظل ينطاح رياح تقلبات القلوب العاتية ولكن مع الأسف يهوى..وينهار فى لحظات مع أول صفعة من خيبة الأمل .. من أن هناك من دمر هرمك حصن أمان حياتك.
أصبحت عارى الظهر..كسير الخاطر والنفس جريح القلب مطعون تنزف بلا رجاء من شفاء..أو حتى أمل من أن الماضى سوف يعود..وعلى الجانب الآخر أحدهم يسعد بما وصل إليه من لحظات يظن أنه حقق ما أراد..وأعتقد أنه ربح كل أوراق اللعب وأن خيوط عرائس المارينوت أصبحت بين أصابعه يقلبها كيفما شاء..ونسى محرك العرائس أن بين أصابعه وفوق خشبة مسرحه.. رب كبير..لاينسى هو فقط يمهل ولا يهمل..نسى أن الديان لايموت..وكما تدين تدان..هذا وعد الحق الحى القيوم..من فوق سبع سموات..وأن من يلعب بالنار لابد له من أن ينال من ألسنتها ويتجرع مرارة الاحتراق .
لا بد للمكبوت من فيضان..طال الزمان أو قصر..
لابد أن تتحول هذه الحالة إلى نهاية دراماتيكية..موجعة
ولن يظل المظلوم كسير إلى الأبد..ربما هو يتسلح بالصبر وحسن الظن بالله
حيث دائما عدالة الله أكبر ولاتنام.
قبل أن تبني هرم الحب وحصنه المنيع خذ حذرك من تقلبات القلوب الهادمة
فهى أعتى من الحجارة وأشد وطأة وفتك بكل ما ظننا يوما أنه سدا منيع.