"علم آثار الرحى وارتباطه بالتعدين البطلمي والروماني" ندوة إيجبتوس اليوم
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
تعلن مؤسسة ايجيبتوس الأثرية بالتعاون مع مركز بيلر للبحث العلمي ببريطانيا وتركيا عن عقد ندوة "علم آثار الرحى وارتباطه بالتعدين البطلمى والرومانى" فى تمام الخامسة مساءً 28 يناير الجارى بمقر المؤسسة بالجمالية
يحاضر بالندوة الدكتور عبدالله سعيد محمد عبد الفتاح اخصائي آثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، وباحث دكتوراه بقسم الآثار اليونانية الرومانية بالكلية
وأشار الدكتور عبدالله سعيد إلى أن المحاضرة تتناول مدى اهتمام ملوك البطالمة بصحراء مصر الشرقية وخاصة بطليموس الثانى الذي قام بتأسيس الموانىء الرئيسية في البحر الأحمر، وأشهرها ميناء بيرنيكى، وانتشر التعدين في الفترة البطلمية بشكل كبير خاصة في صحراء مصر الشرقية وذلك لافتخار كل ملك بطلمى بعمله فى استخراج الذهب والمواد الثمينة.
واستثمر البطالمة منذ صعودهم إلى السلطة، موارد كبيرة لاستغلال الذهب في الصحراء الشرقية لمصر، وقد مكنها استحداث أماكن عمل جديدة، وتنظيم العمل والتقدم التكنولوجى من إعادة استغلال المناجم، التي كانت معروفة منذ فترة طويلة وحققت إيرادات كبيرة.
وسمحت التكنولوجيا الناتجة عن المعرفة المكتسبة، وخاصة في اليونان للبطالمة بالنظر فى استغلالهم بطريقة منظمة والانتقال إلى المؤسسات الصناعية، وكان البطالمة يستخرجون حوالى 100كجم من الذهب وذلك من موقع ساموت فقط.
ثم بعد ذلك استغل الرومان الموارد الغنية للصحراء الشرقية، وقاموا باستغلال المناجم والمحاجر وبناء الموانىء والطرق، والرحايا التى عثر عليها لعبت دورًا هامًا فى عملبة التعدين، ولذلك تحولت من تراث اجتماعى للشعوب القديمة إلى عملية صناعية اقتصادية.