السعودية تدعم كل الألعاب الرياضية وينتظرها مستقبل باهر - خاص لجريدة دايلي برس مصر
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
صرّح كبتن حسين القلاف مدرب فريق الناشئين كرة السلة بنادى الخليج السعودى بمدينة سيهات شمال الدمام محافظة القطيف بأن السعودية تدعم الرياضة بكل أشكالها وألعابها سواءً كانت كرة القدم أو اليد أو السلة وغيرها وتنفق المليارات للوصول إلى مستوى أفضل عالميًا، وهو مدرب سلة ويشهد بهذا الدعم المعنوى والمادى والذى سيسفر مستقبلًا إن شاء الله عن بطولات تشهدها فرق المملكة الرياضية ومنتخباتها فى جميع الألعاب.
جاء هذا فى حوار كبتن حسين القلاف مدرب فريق الناشئين كرة السلة بنادى الخليج السعودى مع الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير السياحة والآثار بجريدة دليلى برس مصر بمطار جدة مساء أمس 26 يناير الجاري.
وأشار كبتن حسين القلاف إلى أن نادى الخليج السعودى مؤسس منذ عام 1945 باسم نادى النصر، وحقق فريق كرة اليد بالنادى المركز الثانى بالبطولة العربية عام 1982 وبطولات محلية لفريق السلة المركز الثانى عام 1981
وأضاف بأن وزارة الرياضة بالسعودية تقوم بدعم الندية كل حسب درجته بشكل كاف وتوفر لهم فرص عمل معسكرات خارج المملكة فى ألمانيا والسويد والمجر وكرواتيا، علاوة على البحث عن الموهوبين فى أنحاء المملكة ودعمهم دون الحاجة إلى وساطة فالموهبة هى الفيصل لتربية أجيال عاشقة للرياضة لديها الموهبة الحقيقية.
وأن هذا ضمن خطة شاملة للمملكة للنهوض والمنافسة فى السباقات العالمية فى التكنولوجيا والتعليم والسياحة والتى تهدف المملكة للوصول بها إلى مائة مليون سائح وبدأت الخطوات الفعلية لذلك.
ونوه كبتن حسين القلاف بأن المملكة تسعى لتطعيم فرق كرة القدم بلاعبين دوليين وربما تفكّر مستقبلًا فى منح الجنسية للاعبين دوليين لإثراء المنتخب
السعودى لحاجته إلى مهاجمين أقوياء يصلوا بالمنتخب إلى مراكز متقدمة فى كأس العالم وكأس آسيا والمسابقات الدولية المختلفة.
وأشار فى إجابته على سؤال الدكتور عبد الرحيم ريحان هل لديهم الاستعداد لاحتراف لاعبين من مصر إلى أن المملكة تسعى إلى الأفضل دائمًا وقد عرضنا بالفعل على اللاعب المصرى المتميز محمد صلاح وكل لاعب له ظروفه وحساباته
ويمكن لمصر والدول العربية دعم مواهب جديدة وتبنيها وربما يكون لديكم لاعبين فى فرق درجة رابعة وثالثة يلعبون بشكل احترافى أفضل من لاعبين بالمنتخب حاليًا ولكنهم بعيدين عن الأعين لو تم البحث عنهم ودعمهم لأصبح لمصر عدة لاعبين على مستوى دولى فى بلد يبلغ عدد سكانه 105 مليون نسمة ستجدون الآلاف بالطبع وأنتم شعب محب للرياضة عامة وكرة القدم خاصة وتمنى وصول مصر إلى مستويات متقدمة فى كأس الأمم الأفريقية والحصول على كأس الأمم الأفريقية وهو متابع جيد لمباريات المنتخب المصرى.
من الجدير بالذكر أن سيهات مدينة تقع في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، عدد سكانها 70000 ، تطل المدينة من الشرق على الخليج العربي. تقع في محافظة القطيف وتبعد عن مدينة القطيف بحوالي 6 كم.
تتميز المدينة بثروتها السمكية وتحيط بها النخيل وتشتهر سيهات قديمًا بالغوص وصيد اللؤلؤ. تهب الرياح الشمالية الشرقية على المدينة التي تكون في الصيف شديدة الحرارة وفي الشتاء باردة. أما الرياح الجنوبية الشرقية فتكون رطبة ودافئة في الشتاء.
أبرز معالمها جبل القرين ويقع خارج المدينة إلى أقصى الغرب بالقرب من مزارع السيهاتي، البرج (البري): وهو هضبة صغيرة كانت تقع في منطقة السوق الحالية بالقرب من مركز المنتزه للتسويق حاليًا، العيون: مثل عين مايد وعين اللبانية وعين مريجب وعين العوده وعين الشمالية وهي عيون ماء يستخدمها الناس للتروية والسباحة وقد اندثر معظم هذه العيون.
ومنذ عهود بعيدة عرف البحارة في الخليج أهمية الممرات المائية واكتسبوا خبرة في ذلك، و خور سيهات هو الممر البحري الرئيسي الذي يسلكه الأجداد فى المملكة منذ عهود بعيده للوصول إلى عرض البحر، و هو يمتد من منطقة النجوة (النيوة) (و هي موقع بحري يقع شمال ميناء الدمام )حتى ساحل سيهات هذا الخور من معالم المنطقة منذ القدم ، و قد أبحر فيه التجار من الهند و إيران و تجار الخليج العربي نظرا لصلاحيته للسفن الكبيرة، و يمكنهم من الوصول إلى سواحل المنطقة و ما زال السكان حتى يومنا هذا يمخرون عبابه بقواربهم لصيد الأسماك.
واستفاد أهالي سيهات كثيرا من الخور قديمًا وحديثًا، ففي القديم كانت سفن التجارة من الهند و إيران و بعض دول الخليج تبحر فيه و ترسوا بالقرب من البرج الواقع بمقربة منه و فيه يتم التبادل التجاري، كما أنه ما زال حتى وقتنا الراهن الممر المائي الرئيسي لصيادي الأسماك للوصول إلى عرض البحر.