تحرك مصري لتمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين ووفد قطري يصل إسرائيل
عماد الدين محمد
تحرك مصري لتمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين
ووفد قطري يصل إلى إسرائيل
اتصالات مصرية تجري لتمديد الهدنة يوما
أو يومين إضافيين بغية الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين.
يأتي هذا في ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبينما يتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن 42 فلسطينياً مقابل 14 إسرائيليا، تستمر المفاوضات.
وكانت حماس التزمت في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.
وبموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه، أمس الجمعة، وافقت إسرائيل على إضافة يوم لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم.
ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام وفقًا للاتفاق الحالي.
ويأمل عدد من الدبلوماسيين المنخرطين في الوساطة في الإعلان عن خطط لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت قبل انتهائه، لكن يتعين عليهم إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. علماً أن بعض المراقبين يرون أن لدى طرفي الصراع أسبابا وجيهة تدفعهم إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار.
يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق الهدنة القصيرة الذي أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية التي أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5600 طفل.