إبراهيم بهزار : الإماراتي العاشق لتراب مصر يروج للسياحة المصرية على طريقته
بقلم: محمد أبو سيف
مدير إدارة حماية الملكية الفكرية في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية في دبي .. الإماراتي العاشق لتراب مصر الذي يروج للسياحة المصرية بقلب محب لمصر ولشعبها على طريقته الخاصة.
بهزار يقوم بتصوير حي لكل أماكن ومعالم مصر التاريخية والأماكن الثقافية ويشعر الجميع حين يتحدث عن مصر وشعبها الطيب أنه بالفعل مواطن مصري وليس إماراتي الجنسية والذي عبر عن كل ما شاهده في مصر بكلمات رائعة تصل إلى القلوب المصرية البسيطة وتصوير أكثر من رائع .
لم ألتقي به ولكن شعرت أنني أشاهد مواطن يعشق هذا البلد رغم أنه في منصب هام داخل دولة الإمارات العربية الشقيقة ولكني لم أجد إنساناً من مصر يقوم بما يقوم به إبراهيم بهزار الذي تجول في شوارع مصر من الشمال إلى الجنوب من شرم الشيخ الى الأقصر وأسوان وقام برسم البهجة على وجوه كل من تعامل معه من المصريين البسطاء ، عدسته كانت كفيلة بأن تتحدث عن مصر السياحية وترويج السياحة في مصر.
وفي كلمات له تعرف مدى عشق هذا الرجل لمصر وترابها وشعبها عندما قال بعيون مُحبة و بقلب صادق و مشاعر حقيقية بعد زياراتي الاخيرة لمصر لاحظت مدى التقدم في العديد من المجالات في مصر و في مختلف المحافظات ، هناك تغيير للأفضل في المطار و طريقة التعامل و سهولة الاجراءات ، الشوارع و توسعتها و الاقلال من الازدحام و العمل على كسب الوقت و سهولة التنقل و الوصول الى وجهات مختلفة ، جسور و شوارع واسعة و تحديث و تطوير وسائل النقل بالقطارات الحديثة و الكهربائية و المونوريل و شبكة مواصلات عالمية بكل المقاييس ، ملحمة بناء ابراج شاهقة و مشروعات تنموية حديثة و عاصمة ادارية جديدة تليق بمكانة مصر الحديثة ، مدينة العلمين الجديدة هذه بحد ذاتها حكاية اخرى من الجمال و البناء و التحدي و العمل لتكون مصر غداً أجمل و أفضل ..
وكذلك عودة الحركة السياحية لأعلى مستوياتها و اقبال السياح على مصر من مختلف دول العالم ، فنادق كثيرة و اختيارات عديدة و فنادق متنوعة في مختلف المحافظات المصرية جديرة بالسمعة السياحية التي تتبوأها مصر ..
تعامل راقي و حرص ملحوظ على تقديم كل ما هو أفضل للسياح و عمل دؤوب من حكومة حريصة بأن تكون مصر أجمل و أفضل و تكون في مكانتها المتفردة التي تستحقها دائماً .. ومع كل هذا الجمال فهناك في مصر شي مختلف و مميز و هو الشعب المصري الاصيل و الجميل و الطيب و الكريم والذي لا نحس بينهم بغُربة .. روح جميلة و ضحكة صادقة و عشرة طيبة .. حفظ الله مصر و ادام عليها الامن و الامان و المزيد من التقدم و الازدهار و النجاح .. تحيا مصر دائما و أبداً برئيسها و حكومتها و جيشها و ورجال امنها و شعبها الاصيل .. رسالة مُحب من الامارات الى مصر أم الدنيا ..
رسالة مُحب من الإمارات إلى مصر هكذا كانت نهاية كلماته ولكنها ليست النهاية بالنسبة لنا ، لأن شعب مصر يحب أمثال بهزار الذي أصبح تربطنا به علاقة موازية في الحب والمحبة في الله .
ونحن كمصريين نوجه الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة حكومة وشعباً في الحب في القلب متبادل بين الشعبين التي تربطهم علاقات التعاون منذ قديم الأزل ، وسوف تستمر مهما طال الزمن.
زيارة إبراهيم بهزار إلى الإسكندرية كانت علامة فارقة ، وترويجه للمحلات و المطاعم والمقاهي التي لها تاريخ طويل في محافظة الإسكندرية وبعض الاكلات الشعبية التي نالت إعجابه الشخصي ، وكم هو من الجمال إستقبال المواطنين المصريين لشخصه.
زيارته لوسط البلد والحسين ومنطقة خان الخليلي وشارع جامعة الدول العربية وشارع المعز لدين الله الفاطمي و منطقة الجمالية. وتصويره لنظرته البديعة لنهر النيل.و دخوله بعدسته الأماكن الأثرية والتاريخية في الأقصر وأسوان وما تحدث عنه على صفحته الشخصية عن معبد حتشبسوت بالأقصر.
فيديوهات لا تعد ولا تحصى وتصوير يخلد في الأذهان بعدسة الفنان إبراهيم بهزار الإماراتي العاشق.
شكراً للشخصية المحترمة التي رفعت من قيمة السياحة في مصر
الأستاذ الكبير - إبراهيم بهزار .