النيجر - ( طبول الحرب) القوة الثلاثية تصرح بالتجهيز العسكري
محمد أبو سيف
صرح الرئيس حسن أوتار رئيس جمهورية ساحل العاج أن كتيبة من 1100 عسكري في جاهزون للوقوف ضد الانقلاب العسكري الذي تشهده النيجر بجانب القوات العسكرية التي ستقوم بإرسال كلا من نيجيريا و بنين من أجل نشر هذه القوات داخل النيجر وذلك لاعتراضنا ضد الانقلاب و الإطاحة بالرئيس المنتخب الوطني محمد بازوم .
وصرح اوتارا أن قادة دول المجموعة غرب الأفريقية ( الإيكواس) مصممون على عودة محمد بازوم الرئيس الشرعي إلى الحكم لمباشرة مهامه كرئيس للنيجر .
وأكد واتارا أن المجموعة أعطوا الضوء الأخضر لبدء عمليات عسكرية .
وقال واتارا في مقابلة متلفزة من العاصمة النيجيرية أبوجا "هذه ليست مسألة نيجيرية ضد النيجر"، وشرح بأن جميع رؤساء دول مجموعة الإيكواس "حاولوا إجراء حوار مع الانقلابيين في النيجر" لكنهم أصروا على إبقاء الرئيس محمد بازوم محتجزا.
وتابع الرئيس الإيفواري قائلا: "شخصيا.. أعتبر ما يجري عملا إرهابيا ولا يمكننا أن ندعه يستمر، علينا التحرك".
وقال إنه يتعين على الانقلابيين محاربة الإرهابيين "وعدم محاولة اختطاف رئيس منتخب ديمقراطيا".
وأشار واتارا في بيان متلفز منفصل إلى أن "الإيكواس وجميع رؤساء الدول قرروا تفعيل القوة الاحتياطية ونشرها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر".
وقال رئيس ساحل العاج: " لذلك، وافق رؤساء الدول على نشر قوات من عدد من البلدان، بما في ذلك ساحل العاج".
وقال واتارا إنهم سيعملون على نظام "لضمان عدم افتقار جنودنا وضباطنا المشاركين في هذه العملية إلى أي شيء".
وتابع: "لذا فإن ساحل العاج جاهزة، ولقد أعطيت للتو تعليمات لرئيس الأركان للقوات المسلحة لبدء حشد قواته للمشاركة في عملية إيكواس هذه".
وكثف زعماء دول غرب أفريقيا تصريحاتهم ضد قادة الانقلاب في النيجر، وأمروا بـ "تفعيل" و "نشر" قوة إقليمية احتياطية لاستعادة النظام الدستوري في الدولة المنكوبة بالانقلاب.
رغم أن اللوبي الفرنسي هو المتحكم الأكبر في مجموعة
( إيكواس) المجموعة الاقتصادية التي تضم 15 دولة في غرب أفريقيا وهم السنغال، نيجيريا، ساحل العاج، مالي، النيجر، بوركينا_فاسو، غانا، غينيا، غينيا بيساو، بنين، ليبيريا، توغو، الرأس الأخضر، سيراليون، غامبيا...
إلا أن 90% من قوام هذه المجموعة وربما أكثر قد أبدوا تضامنهم مع النيجر ودعمها في حربها ضد الإنقلاب .