recent
أخبار ساخنة

تجربة المتاحف الخاصة بالإمارات

 تجربة المتاحف الخاصة بالإمارات





كتب - د . عبد الرحيم ريحان


نرصد تجربة المتاحف الخاصة بالإمارات والتى رصدها لنا الدكتور عصام فرج استشاري علوم المتاحف ومواقع التراث العالمي الذى قام بزيارة العديد من المتاحف الخاصة في الإمارات سواءً زيارات فعلية للمتحف أو زيارات افتراضية، وكذلك قدم من خلال فترة عمله السابقة كمدير لأيكوم الإمارات العديد من الفعاليات والندوات والزيارات الافتراضية في متاحف الإمارات بوجه خاص ومتاحف دولية وعربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك وسط وجنوب افريقيا وشرق آسيا.





يشير الدكتور عصام فرج إلى مقولة شهيرة "من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل» ذكرها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل عشرات السنين ليخلدها التاريخ، وتصبح نبراسًا يضيء درب الكثيرين في حفظ تاريخ وتراث الأجداد عبر أساليب ووسائل متنوعة، لعلّ من أبرزها المتاحف، وأنه كان يردد دائمًا مقولة " أن التراث هو جذر سدرة المستقبل ورعايتنا للتراث بمثابة الاهتمام بها حتى تثمر لأجيالنا ثمارًا بعصير هويتنا وطعم أصالة تاريخنا" وأن المتاحف هي خازن أسرار الماضي، والقائمين عليها هم حماة التراث.





وكانت هي نتاج الرؤية المستقبلية والبصيرة النافذة للشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي كان من أولوياته الاهتمام بتراث وتاريخ الدولة، ولذلك من الطبيعي أن يقوم بإنشاء المتاحف بمختلف أشكالها لأنها الحامي الحقيقي للتراث وأفضل وسيلة لحفظه عبر الزمن.





وذلك الاهتمام الذي بدأ في خمسينيات القرن الماضي، والذى تجسد في حملات للتنقيب عن الآثار مع فريق دنماركي في جزيرة أم النار، حيث رافقهم بنفسه خالد الذكر الشيخ زايد رحمه الله في جولات تنقيبية في أماكن أخرى عديدة بمدينة العين وغيرها، حيث امتلك زايد رؤية بعيدة في هذا المجال عمل على تطبيقها حين تولى الحكم في إمارة أبو ظبي عام 1966، وعمل على إظهار جذور الإنسان الإماراتي الممتدة على هذه الأرض منذ قرون بعيدة.





فقد كانت كلمة الشيخ زايد بمثابة المنهاج والنبراس الذي سار عليه الجميع في جهودهم لحفظ التراث عبر المتاحف وغيرها من الأساليب، وقد كانت زيارته لمتحف اللوفر في فرنسا في سبعينيات القرن الماضي، النواة الحقيقة وحجر الأساس لإنشاء متحف اللوفر أبو ظبي.


ومن حب وعشق الشيخ زايد واهتمامه بالتراث، ولفرط محبة شعب الإمارات خصوصًا لذلك الرجل القريب من القلب ذو الأصالة البدوية والجذور الممتدة بوصال المحبة لدي كل العرب انتقل حب التراث والحفاظ عليه لدي كل مواطن بالدولة وأخذوا يتسابقون فيما بينهم في جمع واقتناء الخيرات ليس فقط من الإمارات ولا حتى الخليج إنما أيضًا من العالم العربي والإسلامي وكذلك العالم أجمع، فأصبحت المتاحف الخاصة بالإمارات شاهدًا على العصر وخزانة لتاريخ البشرية بوجه عام والإمارات على وجه الخصوص.

نماذج لتجارب المتاحف الخاصة بالإمارات

تجربة سعادة أحمد عبيد المنصوري

ويؤكد الدكتور عصام فرج أن المتاحف الخاصة بالإمارات من المقتنيات التي تعبر عن ثقافة التسامح الراسخة في قلوب الإماراتيين وتقبلهم للاختلاف وتعايشهم مع الآخر والتي تمثلت بجلاء واحترافية وحيادية مطلقة في مجموعة متاحف سعادة أحمد المنصوري (متحف معبر الحضارات – متحف الأسلحة – ومتحف المخطوطات والكتب القديمة) والذي سوف يتحدث عنهم وعن تجربته في محاضرته الخاصة إنما الشاهد نقول أن هذه المتاحف الثلاث أبرزت الشغف الخاص والأصيل لعشق التراث لدي المنصوري وأظهرت شجاعته في إبراز ثقافة التسامح والتعايش سبيلًا للسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يحتوى المتحف على النوادر والدرر منها 10آلاف وثيقة تاريخية ومخطوطة ونحو 8 آلاف صورة قديمة و 1500 قطعة فنية ونحو 6000 عملة معدنية تاريخية إضافة إلى العديد من القطع والمقتنيات التي تلمثل تمازجًا حضاريًا بين الشعوب، وقطع تعود إلى ما قبل الميلاد، وأسلحة قديمة وعملات ومواد فنية قيمة، حيث يؤكد أنه حين يقتني قطعة فهو يهدف من ذلك المساهمة في المحافظة على الإرث الإنساني ومن ثم الاحتفاء بميراث وطنه العريق.

هي تجربة من تجارب إنشاء المتاحف الخاصة بالإمارات إن وقفنا عندها برهة لاستفدنا وتعلمنا منهجيات إنشاء متحف متكامل وفنون الإدارة والقيادة الإبداعية والاستراتيجية بعالم المتاحف والتي ستكون حالة دراسية ضمن دورة القيادة الإبداعية للمتاحف التي نقدمها لمجتمع المتاحف العربي والعالمي باللغة العربية في القريب العاجل






تجربة متحف معالي الدكتور عبيد الكتبي

وينتقل الدكتور عصام فرج إلى نوع جديد وفريد من المتاحف التي أطلق عليها مصطلح "متاحف الإرث الشخصي" والتي تعبر عن شخصية صاحبها وتاريخه وفلسفته الخاصة بالحياة مثلما في متحف سعادة الدكتور عبيد الكتبي والذي أطلق عليه بفخر منقطع النظير متحف 1185 وهو رقمه العسكري الذي يحمله وسامًا على صدره والذي قال عن متحفه:

"تظهر هذه المقتنيات رحلة إنجازات شخصية للفرد نتيجة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة واستثمارها في مواطنيها"

ويحدد رؤيته الخاصة في هذا المتحف في كلمات عبرت عن صدق رسالته وفلسفته:

"إلهام الأشخاص لتحقيق النجاحات المستمرة في الحياة المهنية والتعليم والصحة و نمط الحياة وتعزيز ثقافة القوة والانضباط والإخلاص للواجب والإيمان"

وأبرز مهمته الحياتية من خلال مهمة متحف 1185:"المشاركة بالمعرفة والمعلومات وتحفيز وتشجيع وتثقيف الشباب والآخرين من خلال الدروس المستفادة في الحياة" ولم يكتف بذلك بل عبّر وأفصح عن غايته الأصيلة من إنشاء متحف 1185، وأن معظم هذه القطع قد أهديت له بحكم مناصبه التي تولاها ممثلًا لدولة الإمارات

تجربة السيدة شيخة النعيمي "أم صقر"

إن متحف شيخة النعيمي الملقبة «بأم صقر» في رأس الخيمة يأخذ طابعه الخاص لكونها منذ نحو ثلاثين عامًا وهي تجمع كل ما يؤرخ للوطن ويرسم صورة صادقة عن حياة الأجداد ولها إصدار يحمل عنوان «حكايات الماضي تلتحم بقلبي» وهو كتاب يتناول تفاصيل كثيرة من الحياة القديمة للآباء والأجداد في حلهم وترحالهم وطريقة بناء بيوتهم ومجالسهم وكل ما يتعلق بهم في كثير من أمور المعيشة، وتشير "أم صقر" إلى أنها أطلقت على متحفها الشخصي «الرواق التراثي لأم صقر» وهو يحتوي على فخاريات نادرة متعددة الأشكال والأغراض يرجع تاريخها إلى نحو 100 عام

تجربة السيدة فاطمة أحمد عبيد المغني

وينوه الدكتور عصام فرج إلى متحف خاص بمنطقة خورفكان وضعت فيه السيدة فاطمة أحمد عبيد المغني تجربتها مع جمع المقتنيات القديمة منذ أن أودعها جدها وهي طفلة بندقيته قبل أن يفارق الحياة بساعات وصار المتحف لها ملاذها الروحي وبساطها الطائر الذي تعرض عبره التراث الوطني في مختلف المحافل والمهرجانات ولدى مختلف الدول والشعوب.



تجربة ثرية لسعادة عبد الله راشد الكعبي

الذي فتح جزءًا كبيرًا من بيته للزوار في العين وتحديدًا في منطقة نعمة من أجل الإطلاع على مقتنياته التراثية الغزيرة، ويذكر الكعبي أنه سعيد بتجربته الثرية في مجال جمع المقتنيات، ومن ثم السفر إلى الخارج من أجل البحث عن مقتنيات تخص مرحلة تاريخية من حياة الأجداد لشرائها مبينًا أنه حين يصدر قانون ينظم العلاقة بين المتاحف الخاصة ومؤسسات الدولة المهنية بالتراث والآثار فسيبادر إلى تسجيل ما لديه من مقتنيات نادرة.


تجربة سعادة الدكتورة رفيعة غباش «متحف المرأة - بيت البنات»

يمثل هذا المتحف مجمعًا لتاريخ المرأة الإماراتية، وقد نمت فكرة المتحف بمنطقة سوق الذهب التي ترعرعت ونشأت فيها وتجسد بوضوح في ضرورة إنشاء مشروع يعيد الحياة لهذه المنطقة، حتى جاءت فكرة المتحف وكان لجهود صديقتها وزيرة الثقافة البحرينية، الشيخة مي آل خليفة

 الحثيثة في حفظ التراث، تأثير معنوي كبير في تأسيسه، بني بمبدأ «التجربة والخطأ بمعاونة مجموعة من الأهل والأصدقاء لا على أيدي متخصصين في تأسيس المتاحف». ونوهت بـ«التعاون السخي لأفراد المجتمع الإماراتي، وفي مقدمته مجموعة واسعة من المواطنات اللاتي لم يترددن في تزويد المتحف بمقتنياتهن النفيسة، التي أثرت معروضاته النسائية المنوعة" وكان لإقامة الدكتورة رفيعة في البحرين على مدار 8 سنوات ومتابعتها لمشروعات الشيخة مي تأثير كبير فى مشروعها المتحفى

تجربة متحف التربة

ويشير الدكتور عصام فرج لتجربة متحف التربة ويعود تاريخ المتحف إلى 19 مايو 2010 عندما أوصى كبير علماء التربة في إكبا الدكتور شبير شاهد بصفته رئيس لجنة التوصيات للمؤتمر الدولي لتصنيف التربة واستصلاح الأراضي المتدهورة في البيئات القاحلة، الذي عقد في أبو ظبي بتأسيسه. 

من متحف التربة، الذي وافق عليه المشاركون بالإجماع، وقد تم تنظيم المؤتمر بالاشتراك بين هيئة البيئة - أبوظبي وإكبا تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بأبوظبي ، ورئيس هيئة البيئة - أبوظبي.

كما وافق مجلس إدارة إكبا على ذلك ، وتم اختيار موقع ، وبدأ العمل فيه، وفي عام 2016 رعى صندوق أبوظبي للتنمية المتحف من خلال تقديم منحة لتبني التكنولوجيا وتحسين المعروضات الداخلية والخارجية.

تم افتتاح متحف الإمارات للتربة رسميًا في 8 ديسمبر 2016. منذ إطلاقه، استفاد من المتحف الطلاب والباحثين والمهنيين والعلماء وعلماء البيئة وصناع القرار والسياسات ومخططي استخدام الأراضي في السعي المشترك لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.

خلال مرحلة تصميم المتحف، اهتم المركز بتضمين وحدات تعليمية مختلفة عن التربة تلبي حاجات ومتطلبات شريحة واسعة من الزوار من أطفال المدارس إلى طلاب الجامعات والباحثين والمهنيين وكذلك العلماء وخبراء البيئة والمتعهدين وناهيك عن خبراء تخطيط الأراضي وأصحاب الشأن وصناع السياسات. ويهدف التصميم إلى جعل المتحف موقعًا يزود طالبي المعرفة بالمعلومات المطلوبة عن التربة ويعزز الوعي بقيمتها وأهمية المحافظة عليها للحصول على خدمات مستدامة وحماية البيئة علاوة على ذلك، سيتم إدخال تقانات رقمية جديدة ووحدات للتعلم التفاعلي وابتكار عروض داخل المتحف لاستقطاب الزوار بطريقة تعليمية ممتعة.

ينقسم متحف التربة، الذي يقع في المقر الرئيسي لإكبا في مدينة دبي الأكاديمية

 إلى أقسام متعددة يؤدي كل منها غرضًا معينًا ويعرض تنوع المشهد الطبيعي والتربة؛ والبيئة ؛والتربة وتغير المناخ التربة والتصحر.

يشتمل موقع العرض الرئيسي على مقدمة حول مكونات وأهمية علم التربة ومبادئه وتاريخه، كما يوضح فيه ألوان التربة وبنيتها وتركيبها، إلى جانب التربة الزراعية، والأسمدة الكيماوية والعضوية

 والموارد المعدنية الساحلية، وعلامات الاحتباس الحراري، فضلًا عن كيفية تشكيل التربة والصخور للمعادن والفخار.

ويعرض قسم نماذج التربة أنواع التربة الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة ويظهر تمثيلاً لطبقات التربة ويقارن بينها داخل صالة مغلقة، كما يوضح في الوقت عينه ملاءمة التربة للزراعة المروية.

يوفر قسم محاكاة الكثبان الرملية للزوار الاستمتاع بتجربة حركة الرمال من خلال حركات متموجة في الصحراء لتشكيل الكثبان. أما وحدة محاكاة ترشيح المياه فتمثل عرضًا توضيحيًا فريدًا آخر، حيث تبين للزوار مفهوم الترشيح السريع للمياه في التربة الرملية وبالتالي الحاجة إلى تطوير خصائص التربة لتحقيق استخدام أكثر كفاءة للمياه والمغذيات.

كما يشتمل المتحف على نظام الكتروني لمعلومات التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعروض فيديو ومكتبة متخصصة في علم التربة تحوي كتبًا وخرائط مصورة متعددة ومؤلفات حول التربة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية (البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات). وبالإضافة إلى ذلك تتوافر معلومات مفصلة تتضمن خرائط وملخصات بيانية وبوابة ولوج إلى قاعدة بيانات عن موارد المياه من خلال النظام الالكتروني لمعلومات التربة.

نظام معلومات التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو تطبيق إلكتروني آمن متصل بالشبكة ومرتبط بنظام المعلومات الجغرافية، يسمح للمستخدمين بتخزين واسترجاع وعرض المعلومات المتعلقة بالتربة والبيانات المرتبطة بها من خلال واجهة عرض سهلة الاستخدام.

تجربة السيد مطر المسافري

استشهاد شقيقه الأصغر «راشد» نقطة فاصلة في تحويل هواية المواطن مطر محمد المسافري، قريته التراثية الشعبية في منطقة سهيلة برأس الخيمة إلى متحف لتوثيق انتصارات عاصفة الحزم ودور القيادة الرشيدة وأبناء القوات المسلحة البواسل الذين وهبوا أرواحهم للوقوف بجانب الشعب اليمني الشقيق.

وجد المسافري في معركة عاصفة الحزم ميدانًا جديدًا لخدمة وطنه بعد تقاعده من القوات المسلحة، وترصيع قريته التراثية التي بدأ جمع مقتنياتها منذ 40 عامًا، من خلال التوثيق اليومي لمعركة الشرف والدفاع عن المنطقة العربية داخل المجلدات التي ملأت أركان القرية ليخصص بعدها جناحين داخل منزل العائلة يستعرض خلالهما الزي العسكري لشقيقة الشهيد وعلم الدولة الذي توشح جثمانه الطاهر به خلال تشييع جنازته وملابسه العسكرية داخل خزانة خاصة لتنضم إلى الزي العسكري الخاص بالشهيد عبيد الشامسي.

ضيق المساحة داخل مسكن العائلة بقرية المسافري تمثل أبرز التحديات للمواطن مطر المسافري في استكمال مشروع التوثيق، مؤكداً أنه لا يمانع من تسليم كامل مقتنيات المتحف والخاصة بعاصفة الحزم لأية جهة تتولى تقديمها بشكل أفضل، بعدما بلغت أكثر من 500 برواز و20 مجلدًا من الحجم الكبير، لتفتخر العائلة بتلك الجهود الوطنية كأحد الأوسمة التي تزين المنزل.

وقد انتهى الدكتور عصام فرج فى دراسته إلى العديد من التوصيات لاستمرار هذه المتاحف ومن أهمها:

1- صدور قانون المتاحف والذي يشمل في مظلته المتاحف الحكومية والخاصة سواءً بسواء وهو تشريع يضمن تأهيل كافة المتاحف للمستوى العالمي المطلوب

2-  صدور قانون حفظ وصيانة الآثار والمقتنيات التراثية هو في حد ذاته تشريع يسهل على الجميع عملية تسجيل الموروث الشعبي الذي بدوره يحفظ للأجيال ميراثهم الحضاري والتاريخي.

3- استمرار ودعم البحث العلمي للوقوف على أهمية وأصالة كل قطعة من مقتنيات أصحاب المتاحف الخاصة

4- إصدارات توعوية للتعريف بالمتاحف الخاصة ودورها الفعال في حفظ تاريخ البشرية.

5- بذل مزيد من الجهد على الصعيد التوعوي لتغيير فكر وثقافة الناس حول العمل المتحفي، خاصة أن البعض مازال ينظر للمتاحف على أنها مستودعات للقطع الأثرية

6- تعريف الزوار بماضي وتاريخ الدولة والمنطقة من خلال البرامج التفاعلية والورش التي يجب إعدادها وتنفيذها لرواد هذه المتاحف، والمعارض التي يتوجب إقامتها سواءً افتراضيًا أو على أرض الواقع في المدارس والجامعات والأماكن العامة، وعلى هامش المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها الدولة والمؤسسات.



7- استغلال التقنيات الحديثة داخل المتاحف مثل المرشد الإلكتروني متعدد اللغات، الذي من خلاله يستطيع الزائر التعرف إلى أجزاء المتحف وتاريخه

 إضافة إلى ما يحتويه من مقتنيات وتقنيات الواقع المعزز

8- خروج القائمون على المتاحف للناس في أماكن تواجدهم، وإقامة معارض صغيرة تجذب الزوار وتدفعهم إلى جعل المتحف جزءًا من برنامج الترفيه

9- أنشطة متحفية خارج جدران المتحف لجذب الزوار

10- دعم المتاحف الخاصة لإنشاء المواقع الإلكترونية، والبرامج التي يتفاعل معها الزائر والتي يمكن له من خلال الإنترنت التعرف إلى نشأة وتاريخ المتحف والأنشطة التي يقدمها وهو في مكانه .

11- التواصل مع الجهات الإدارية المختلفة لوضع نظام إداري وقانوني لترخيص وتسجيل المتاحف الخاصة حماية لها ولأصحابها وللمقتنيات ودعم جهود إنشاء جمعية أهلية لأصحاب المتاحف الخاصة ووضع نظام أساسي يضمن عملها بشكل يخدم قضية التراث في الدولة

12- استخدام علم وتقنيات

 "القصص" Storytelling"

 لسرد المعلومات الخاصة بالمتحف ومقتنياته.


google-playkhamsatmostaqltradentX