فريق "ELDER" بجامعة القاهرة يؤهل طلاب الجامعات لسوق العمل مجاناً
فريق "ELDER"
كتب - عماد الدين محمد
الأثنين 13 فبراير 2023 م 9:00 PM
كثيراً ما نحاول أن ندفع بالشباب لفكرة الإعتماد على الذات في بداية حياتهم
ومهما كانت الفرص قليلة والإمكانيات أقل
ولكن طالما وضعنا أنفسنا على الدرب الصحيح ؛ سوف نصل إلى الهدف وهو مستقبل أفضل .
ولقد كان من أهداف التنمية والتطوير وخارطة مصر 2030 الشامل هو الإعتماد على زهور المستقبل ، شباب مصر وهذا واضح للجميع على جميع المستويات من خلال إتاحة الفرصة للشباب بالمشاركة في صناعة مستقبل الوطن .
واليوم نستعرض مع حضراتكم جهود مجموعة من الشباب ظهرت بأهدافها العظيمة وأفكارها المتميزة في تأهيل وتوجيه الشباب أمثالهم للطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.
فريق "ELDER"
يشهد سوق العمل تطورا كبيرا وسريعا في جميع المجالات يوماً بعد يوم لذلك يسعى فريق
"ELDER"
في موسمه التاسع إلى إعداد الطلاب لمواكبة هذا التطور
ويُعد
"ELDER"
نشاط طلابي تطوعي تابع لكلية التجارة جامعة القاهرة أُسس عام 2015 هدفه مساعدة الطلاب على اكتساب مهارات شخصية وتقنية عن طريق تقديم دورات مجانية في العديد من المجالات.
وأعلن القائمون على النشاط عن بدء تقديم محاضرات تدريبية للطلاب للموسم التاسع في العديد من المجالات كالموارد البشرية والتسويق وريادة الأعمال وتطويرها هذا بالإضافة إلى العديد من المهارات الناعمة كمهارة العرض والتقديم والقيادة والتفاوض وإدارة الوقت وغرس روح العمل التطوعي، يذكر أن تلك المحاضرات تهدف بالأساس إلى تقليل الفجوة الموجودة بين ما يدرسه الطالب وبين ما هو موجود في سوق العمل الفعلي ويتم ذلك من خلال استقطاب مدربين على قدر عالٍ من المهارة لإعطاء تلك المحاضرات والدورات بشكل مجاني تماماً وبغرض مساعدة الطلاب لبعضهم البعض.
ونجح فريق
"ELDER"
في تدريب ما يزيد عن 2000 طالب وتأهيلهم لسوق العمل في مواسمه الثمانية الماضية وانتشرت الأنشطة الطلابية في جميع الجامعات وأصبحت ذات أهمية كبيرة بعد أن أولت لها الدولة المصرية إهتماماً كبيرا حيث تعتبر حلقة الوصل بين الدراسة الجامعية وسوق العمل وجميعها أنشطة غير قابلة للربح فهي تُعد الميدان الرحب الذي يمارس فيه الطلاب هوايتهم وتُقوي شخصياتهم وتُنمي قدراتهم وذلك من خلال إكتشاف مواهبهم ومهاراتهم العملية وصقلها وتشجيعها واستثمار وقت فراغهم وتنظيمه وتكوين العلاقات وتحسين مهارات التواصل والعمل الجماعي وبث روح التعاون والقيادة.
وهكذا عندما يساهم الشباب في صناعة المستقبل من خلال بناء أنفسهم بالتدريب والتأهيل الممنهج لسوق العمل الجاد في زمن البقاء فيه للعقول الناضجة .
أستطيع أن أخبركم أننا على الطريق الصحيح للوصول بمصر لمستقبل أفضل ومكانة نستحقها نحن صناع الحضارة .
حفظ الله مصر وشباب مصر