ارتفاع عدد الطائرات الإماراتية لإغاثة تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر
متابعة - منى آدم أمة الله
ارتفع عدد الطائرات الإماراتية لإغاثة تركيا و سوريا إلى 118 رحلة .
بالإضافة للتبرعات شعبية.
من ناحية أخرى السعودية ترفع حصيلتها الأولية إلى أكثر من 110 ملايين دولاراً
وفق مصدرين رسميين بالبلدين الخليجيين
بالإضافة لإرتفاع أعداد الطائرات الإماراتية لإغاثة تركيا وسوريا
وجاء ذلك بحسب مصدرين رسميين بالبلدين الخليجيين وفقا لوكالة الأناضول التركية ضمن جهود إقليمية ودولية لنقل المساعدات الإنسانية إلى منكوبي الزلزال المدمر في البلدين.
وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وزلزال مفاجئ غير متوقع على نفس وتيرة الزلزال السابق بلغ شدته 6,4درجات على مقياس ريختر أصاب نفس المناطق من تركيا وسوريا على نفس الوتيرة السابقة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الاماراتية
تأتي الرحلات
"الفارس الشهم 2"
التي أطلقتها أبو ظبي دعماً لتركيا وسوريا منذ أن ضربهما الزلزال.
وكان عدد الرحلات قد بلغ 76 طائرة شحن إلى سوريا و42 إلى تركيا، ليصبح مجموعها 118 رحلة تحمل على متنها 3375 طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء.
في حين إنطلاق الطائرات الإماراتية الإغاثية لتركيا وسوريا والتي سجلت 106رحلة.
في سياق متصل، إرتفع عدد المشاركين في حملة تبرعات شعبية بالسعودية لإغاثة سوريا وتركيا إلى 1.7 مليون شخص بحصيلة أولية تجاوزت 110 ملايين دولار.
جاء ذلك بحسب رصد الأناضول مساء الأحد، لبيانات منصة "ساهم" السعودية الحكومية المسؤولة عن الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذاً لتوجيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت 16 دولة عربية رسمياً إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، هي السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس
فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان سلطنة عمان.
وتوالت الإعلانات العربية الرسمية بشأن تبرعات مساندة لتركيا وسوريا، أبرزها إعلان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التبرع بـ50 مليون ريال قطري
(14 مليون دولار) وقبلها الجزائر بـ45 مليون دولار.