خيوط الشمس
بقلم : م . ياسر محمود
كأن الأرض تهتز
أركض إلى الجدار
أظافري تحولت لمخالب
غرزت في صفائح الحديد
أسناني طالت ستائر الشبابيك
قدمي أدميت على بلاط الموت
تصارع الصراخ والأنين
وذهب صوتي مع أجنحة
الليل
غائبا في محيطٍ أغرق كل مراكب النجاة
وتعلقت روحي بشباك الغيوم
والنجوم الغائرة في جوف الظلام
تحلم بدرب
يوصلها لمنزلي المقهور
تبحث عن طفل
مد يده إلى خيوط الشمس
نسجت له
إكليل الفرح
على جانبي نهر
تلون بلون التراب
الذي دفن فيه
وغاب وراء الأفق
قمر
كم سهرت معه
على شرفة بيتي
الذي أسموه
اليوم منكوبا .