تداعيات مؤتمر القدس بجامعة الدول العربية
محمد أبو سيف
أعرب جميع المشاركين في مؤتمر القدس الذي عقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية والذي كان من أهم أهدافه دعم وتعزيز صمود أهل وشعب فلسطين ومن ثم الدفاع عن أهم المقدسات الإسلامية ( القدس الشريف) وقيام الفلسطينيين بالدفاع والصمود على الأرض حتى الآن في مواجهة المعارك اليومية.
وناقش المؤتمر فرص الاستثمار وما تحتاجه فلسطين من أجل تنمية القطاعات الحكومية و الحيوية داخل أراضيها وإتاحة الفرصة لبناء البنية التحتية داخلها.
ومن جانبها، أكدت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية ان الموتمر سيعرض عدد من المشاريع التي تم دراستها بعناية وهي تحاكي الواقع في القدس، حيث يتناول البعد القانوني من خلال عدد من الخبراء والقانونين العرب لمتابعة القضايا الراهنة بما يعطي أهمية ومتابعة منسجمة مع برنامج الدبلوماسية الفلسطينية فيما يخص رفع ما يجري من إنتهاكات وجرائم بحق الإنسانية إلى المحاكم الدولية.
ولفتت المندوبية، في بيان لها، الى ان الفلسطينيين الان في وضع أصبح فيه هدم المنازل واستمرار الإحتلال الاستيطاني مسألة إجماع في الداخل الإسرائيلي.
واعتبرت مندوبية فلسطين مؤتمر الإستثمار ودعم القدس بانه يأتي ردا على محاولات الإحتلال وتغير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين.
هذا وقد ترؤس السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي المشارك في مؤتمر "القدس: صمود وتنمية" المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم
وقد ألقى السيد الوزير كلمة تونس في هذا المؤتمر الذي شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمود عباس بالاضافة الى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.