لماذا يحتفل جوجل
بالكاتب الكبير / إحسان عبد القدوس ؟
متابعة - محمد سراج الدين
ظهر على محرك البحث الشهير جوجل صورة للروائي والأديب الكبير
احسان عبد القدوس
مما جعل البعض يعتقد أنه يوم الإحتفال بذكرى مولده أو وفاتة كما هو المعتاد ولكن إحتفال جوجل بالروائي الكبير جاء نتيجة ترجمه أول رواية له بالانجليزية الرواية الأشهر والأوسع إنتشار
رواية « لا انام »
بعد مرور سبعون عاما على كتابتها والتي صدرت في الأول من يناير عام 1969 واحسان عبد القدوس من اهم الروائين
في مصر خلال القرن الماضي .
وعن نشأته نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده الشيخ رضوان شديد التدين
وفي ذات الوقت كانت والدته
السيدة فاطمة اليوسف ( روز اليوسف) سيدةً متحررة وكانت تعقد في صالونها الأدبي ندوات ثقافية وأحيانًا سياسية وكان يذهب إلي صالونها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.
وكان جد إحسان يعلمه دروس دينية
وهو صغير ثم بعدها يذهب إحسان عند والدته لـ يجد نفسه في ندوة أخرىدى مناقضة تمامًا لما تعلمه عند جده وهي ندوة والدته روز اليوسف.
وقد أثر هذا كثيرًا على إحسان وذكر ذلك في كتاباته كما وصفه بأنه كان يشعره بالدوار حتى اعتاد عليه بعد فترة وتأقلم معه في حياته .
بدأ إحسان دراسة المرحلة الإبتدائية عام 1927م في مدرسة خليل آغا بالقاهرة وأنهاها عام 1931م ، ثم انتقل منها لدراسة مرحلتي الإعدادية والثانوية بمدرسة فؤاد الأول بالقاهرة خلال الفترة من عام 1932م لعام 1937م ثم بعد ذلك التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م.
كرس إحسان نفسه للصحافة والأدب واستطاع خلال سنوات قليله أن يصبح صحفيًا متميزًا وروائيًا مشهورًا، وكاتبًا سياسيًا مرموقًا، كما نجح إحسان بالخروج من الإطار المحلي إلى الإطار العالمي وتُرجمت الكثير من رواياته إلى لغات أجنبية مختلفة، كذلك حصد الكثير من الجوائز خلال مسيرته المهنية هذا بالإضافة إلى أن كثيرًا من رواياته أيضًا
قد تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والصينية ولغات أخرى كالأوكرانية والألمانية.
وبالرغم من شدة تأثير قصص إحسان ورواياته بمصر والعالم العربي لم يهتم به الناقدون، ولم يؤثر هذا علي شهرته، فقد بلغت بلاد الشرق والغرب، لأن إحسان كان يكثر في إنتاج مؤلفاته.
ولد إحسان عبد القدوس فى الاول من يناير عام 1919 ورحل عن عالمنا فى الثانى عشر من يناير 1990 عن عمر يناهز 71 عاما تاركا أثرا فنيا كبيرا أثرى به الأدب المصري والعالمي ايضا من خلال كتاباته العظيمة.