اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

رحلة الدكتور كرم مسعد للأستاذية

الصفحة الرئيسية

 رحلة الدكتور كرم مسعد للأستاذية




 

كتبت  - منى منصور السيد


فى حوار لجريدة دايلي برس مصر 

مع الدكتور / كرم مسعد 

حينما سألته عن شعور الوقوف على بوابه جديدة وهى مرحلة الأستاذية فى أستاذ أشغال المعادن بكلية التربية الفنية 

قال :

أنها بداية جديدة ومحاولة البحث عن هدف وترك اثر يستمر في الأرض وينمو  وهو تأليف كتب تفيد الاجيال القادمة وتحمل ملخص للخبرات التي  عشتها وتعلمتها من العديد من المصادر صناع وأساتذة وكتب وتجارب .



ولنبدء الرحلة للأستاذية من البداية فكل طريق للنجاح ديما بيكون فيه صعوبات كثيره تبدأ من لحظة معرفة الشخص لذاته ورحلة البحث عن هدف .





ويمكن دخولي كلية التربية الفنية من 30 سنه كانت بدايتة لمعرفة الهدف والسعي إليه مع توفيق ربنا سبحانه وتعالي .



ويستمر دكتور كرم فى سرد الرحلة

فيقول : 

يمكن من حظي اني لم أعين في الكلية كمعيد بل تخرجت وعملت في شركات الذهب والمجوهرات لمده 11 سنه ثم التحقت بسلك التدريس الجامعي

ومن هنا أحسست أن الله قدر لي طريق اكتسب منه الخبرة وطريق لضخ هذه الخبرات في الأجيال القادمة.


وسبيل الحصول إلى الدرجة العلمية قدم  العديد من الإبحاث العلمية التي وصلت إلى 22 بحث في مجال الحلي والمجوهرات والأحجار الكريمة والتصميم اليدوي والرقمي للمجوهرات .



والتي تربط بينه وبين طلابه ومتطلبات السوق كي تصبح ابحاثه فاعلة وفعلية وذات فاعلية وتأثير حقيقي ومباشر مع الاجيال القادمة .



 ويتضح من أعمال دكتور كرم أنه مصري القلب والقالب فكانت الأبحاث والمعارض عباره عن سلسلة من العشق للأرض والتاريخ المصري الاصيل مما جعل كل قطعة من الحلي في المعارض التي قدمها هي رؤية لأحد جوانب مصر تم صياغتها في صوره  قطعة حلي تتجمل بها حواء لتطوف في ارجاء المعموره تحمل معها رسالة حب وسلام من مصر

فالحلي بالنسبة إليه هي الوعاء الذي يمكن أن يضع فيها كمصمم رؤيته وعشقه لأرض مصر .



ففي أحد المعارض نقش زمان عاش وتعايش على حد قوله مع باب مدرسة السلطان برقوق لمدة سنتين في حالة من الشغف والعمل على إتقان صنعة النقش التي صيغ منها هذا الباب مع تقمصه دور مصمم المجوهرات في العصر المملوكي وتخيل اني سوف يقوم بصياغة قطعة حلي للملكة شجر الدر .




وكان الزمان بالنسبة له هو ثلاث مراحل مرحلة الماضي وفيه تصميمات مستلهمة من الفترة المملوكيه ثم الحاضر مع نقش حلي بها سمات المعاصره في يومنا الحالي ثم نظره مستقبلية علي الغد في صورة تعبيرية وتشكيلية احبها ووصل إلى المتلقي بصوره مباشره وكانت العلاقة وطيدة فى تصميماته بين تاريخ مصر العظيمه و الخط العربي ذلك الساحر صغير الحجم كبير الأثر عميق التأثير ومن شدة احترامه له تقدم إلى معهد الخط العربي بعد حصوله الدكتوراه وحصل على معهد الخط العربي لأربع سنوات ثم سنتين تذهيب وهذا فقط كي يفهم هذا المخلوق النابض بالحياة والذي اسمه الخط العربي ونتج عنه العديد من المعارض والابحاث وحالات من العشق واجملها معرض

( نقطه الف )

الذي وضع فيه فلسفته تجاه حرف وعلامه الالف الذى عبر عن إعتقاده أنه رمز إلهى شامخ وغنى و رشيق فكل اسماء الله الحسنى تبدأ بهو أول ما خلق الله خلق القلم وهو علي شكل الألف وأول كلمه نزلت كانت تبدأ بخط الألف أما النقطة فهي وضعية صاغها علماء النحو كي يفرقو بين الحروف وتوضع في اخر السطر فصارت عندي رمز للنهاية .



وكان السؤال فى المعرض والبحث 

ما بين الالف رمز البداية والنقطه رمز النهاية ماذا كتبنا في حياتنا ؟

وهنا تتضح لنا فلسفة الحلى عند الدكتور كرم مسعد هى تعبير عن تصوف وحب للتاريخ والخط العربى والحياة كلا أنصهر ليخرج لنا ميلاد فنان أو عاشق للحلى هو الأستاذ الدكتور كرم مسعد أستاذ أشغال المعادن بكلية التربية الفنية 

جامعة حلوان .

author-img
دايلي برس مصر

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرفالاثنين, يناير 30, 2023 5:47:00 ص

    الف مليون مبروط ياغالي وان شاء الله دائما ربنا يوفقك

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent