اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

التجلّى الأعظم ... مشروع سياحي فى أرض الفيروز سيناء الحبيبة

 التجلّى الأعظم ... مشروع سياحي فى أرض الفيروز سيناء الحبيبة 



 
 التجلّى الأعظم 

بقلم دكتور /  ياسر أيوب ثابت

   رئيس اللجنة العليا للفنادق

    بنقابة السياحيين - مصر


 مشروع التجلى الأعظم 

يعتبر مشروع التجلي الأعظم على أرض سيناء أحد أهم المشروعات السياحية التي تتبناها الدولة المصرية، لما يشتمل عليه المشروع من عدة جوانب، أهمها الجانب الروحى  والديني ، خاصة أن منطقة سانت كاترين تحتوي  على معالم دينية مهمة حيث تجلى الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام في منطقة الوادى  المقدس طوى بطور سيناء، إلى جانب دير سانت كاترين وأهميته الدينية، كمعلم سياحي ديني فريد.



ومشروع التجلي الأعظم، من أهم المشروعات التنموية التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة، والقيادة السياسية، خاصة أن المشروع يهدف إلى تسويق مدينة سانت كاترين، على الخريطة العالمية، كوجهة للسياحة الروحانية الدينية ، كونها ملتقى للديانات السماوية الثلاث.


ويعتبر مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، تنمية لمدينة سانت كاترين لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية للمدينة الروحانية، صاحبة الطابع الديني والأثري والبيئي معا، لوضعها في مكانتها التي تليق بهذه البقعة المقدسة، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام.


العرض من هذا المشروع العظيم "التجلى لأعظم"


1- يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادى المقدس

 فى ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم.


2- يهدف أيضا إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.


3- ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.


4- العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ إذ إن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.


5- إعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة أن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.


6- مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام» في محيط جبلي موسى وسانت كاترين.


7- تعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة، ولخروج المشروع على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.


8- هناك أعمال لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي، منذ عدة سنوات، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة.


9- أعمال التطوير سوف تراعي عدم المساس بموقع الوادي المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.


10- ترميم بعض الكنائس داخل الدير مثل كنيسة إسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل.


11- سيتم تطوير منطقة وادي الدير بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد

 وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.


12- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997. ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير التي سجلت منطقة سانت كاترين تراثا عالميا باليونيسكو عام 2002.


13- ستتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.


14- سيشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة غولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.


15- ستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.


16- ستركب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال، وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد، وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير، وتطوير طريق وادي حبران بدير سانت كاترين، وهو طريق تاريخي؛ إذ عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين.


17- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.


18- هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس

 وإنشاء «تليفريك» للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.

19- تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين، كما رفعت كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات، وتنظيم قاعات المكتبة، وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات، منها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول.


20- ترميم لوحة الفسيفساء، أقدم وأجمل فسيفساء في العالم بكنيسة التجلي، تعود إلى القرن السادس الميلادي، وهي من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم، رممت منذ عام 2005. بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي

وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر (كانون الأول) عام 2017.


 أهتمام الدولة والقادة السياسية .


حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على متابعة الموقف التنفيذي لمشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين.


ووجه الرئيس بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديرا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة. كما وجه بأن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريا وبيئيا ودينيا واستشفائيا، بالإضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المتواجدة بها.


كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.


متابعة المشروع من خلال وزارة الإسكان


في ذات السياق أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام يتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.


وأشار الوزير إلى أن أعمال التطوير تشمل أيضا العمران القائم بمدينة سانت كاترين وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المدينة ووضعها في مكانتها اللائقة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثري والديني والبيئي.


وقال الجزار إنه تم تشكيل لجنة عليا تضم وزاراتي البيئة، والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه ومن المقرر افتتاحها أبريل (نيسان) المقبل.


وأكد أن وزارة الإسكان، تتولى من خلال الجهاز المركزي للتعمير وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذ المخطط المتكامل للمشروع بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، منوها بأن المشروع يهدف لإنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ لتكون مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر.


ولفت إلى أنه جار تنفيذ 14 مشروعا لتطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين وهي: تطوير النزل البيئي القائم- إنشاء النزل البيئي الجديد- إنشاء ساحة السلام- إنشاء الفندق الجبلي- إنشاء مركز الزوار الجديد

إنشاء المجمع الإداري الجديد- تطوير المنطقة السياحية- تطوير مركز البلدة التراثية- تطوير منطقة إسكان البدو تطوير وادي الدير- إنشاء المنطقة السكنية الجديدة- إنشاء المنطقة السياحية الجديدة- شبكة الطرق والمرافق- الوقاية من أخطار السيول .

google-playkhamsatmostaqltradent