جولة في ألوان الحياة
كتبت /منى منصور السيد
معرض ألوان الحياة جاء لنا بألوان متعددة من تصوير الحياة بمصر فتجولنا من الأسكندرية حتى أسوان
في حصر لصور صور الحياة وتنوعها وعشق الفنان لكل تفاصيل الجمال في مصر وجاء حفل الأفتتاح لفرض المناظر والوجوه والحياة جمال حتمي على ما هو عادي، وتجذب العين
الإبداعية إلى عناصر صورة ذهنية تكمن في قواسمها الفردية .
ويعتبر معرض "ألوان الحياة"، معرض جماعي لأربعة فنانين محليين، هو فرصة لإدراك الجمال الذي يحيط بنا من خلال عيون الفنانين: علي المريخي، غادة النجار، خالد عبدالعاطي وياسر عيد.
اللوحات المعروضة هي تتويج لعقود من الممارسة والتأمل والرصد، تجوَّل خلالها الفنانون والتقطوا تفاصيل حياة ثرية وملونة والتي عادة ما يتم تجاهلها.
الاربع فنانين تجمعوا حول حب الواقع المصري الاصيل وبروئ مختلفة وبمنظرر لونى يغلب عليه البهجة ، وبأساليب وتكنيكات متفردة ومختلفة
عبرو عن احلام وبيئات واقع يغفل الكثير عنه الكثيرون ويمرون عليه مرور الكرام
ولا كنه لا يمر بسهولة على اعين الفنان البصيرة يرى فيها لحظات و قائع و احداث تكون مدادا لالوانه ولحن لوحاته يغزل فيه بالضوء و اللون و الملمس نسيج من خياله فيجسده فى لوحاته
-فقدم لتا الفنان على المريخى وقائع من طفولته في قرى النوبة و الصعيد في نسق من اللوان الثرية
بيئته المختزلة في وجدانه
وقدمت لنا الفنانة السكندرية غادة النجار تصورتها و خيالتها للاسكندرية زمن العشرينيات حيث الفتنة و السحر و الغموض و اسرار اللون في ريا وسكينة و في سحر احياء بحري وجمال المراة السكندرية في ميلتها اللف وفي ارستقراطيتها
وقدم لنا الفنان خالد عبد العاطى عبق لون القاهرة برمزياتها الشعبية و التراثية وزخر جمال مصر بمراكبها وريفها وجمال نسائها فى وشاحها الشعبى
وقدم الفنان ياسر عيد عناصر من مخزونه البصري في ترحالة بيتن ارجاء مصر بمفردات لونية زاهية جالت في القطر شمالا وجنوبا ريف وحاضرا بحرا وصحراء في عناصر و الوان ممزوجة بهجة وشافية الالوان المائية التى يرسم بها
فقدمو لنا تجربة الحياة في اللون تجربة متفردة وممتدة من الناحية الثقافية و الفنية.. حوار بين الالوان و الفكر و الحياة .