أَمْدَادٌ نورانيه
بقلم / احمد عادل الحديدى
أَتَفِرُّ إلى الله مِنْ قَسْوَةِ الدُّنيا
أمْ فِرارٍ بَعْدَ معْرِفَةٍ ويقينْ
وَما الدُّنيا إلّا دارُ بلاءٍ ولكننا ما بِمُدْرِكين
فانِيَةٌ مَهْما طالَتْ وَ تَزَيَّنتْ
بَريقُ حُلِيِّها خاطِفٌ لِقُلوبِ الغافِلينْ
فإنْ زَهِدْتَها فَأَنْتَ مِنْ قَلائِلِ
المُصْطَفينَ العارِفينْ
وَ كُنْتَ بِالرّاحَةِ و السّلامِ مِنْ أَوائِلِ الفائِزينْ.
