اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الهند اكثر الجنسية تبرعاً بالأعضاء فى دولة الكويت

 الهند اكثر الجنسية تبرعاً بالأعضاء فى دولة الكويت




متابعة -احمد فتحى حامد عطوه 


أكد اختصاصى  أمراض الباطنه وأمراض الكلى الدكتور يوسف بهبهانى أن المتبرعين بالأعضاء فى الكويت  ينقسمون إلى نوعين وهما: المتبرع الحى الذي يستطيع أن يتبرع بأعضاء معينة ومحدوده، والمتبرع المتوفى الذى يستطيع التبرع بالكثير من الأعضاء فى حالة كانت أعضاؤه سليمه، ويمكنه فى هذه الحاله إنقاذ حياة 8 أشخاص.



جاء ذلك خلال الندوه التي نظمتها اللجنه الثقافية في كلية العلوم الاجتماعيه بجامعة الكويت، تحت رعاية  عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتورة مها السجارى، وبمشاركة عدد من الأطباء الاختصاصيين  وأكاديميين بالكلية.

وأوضح الدكتور يوسف بهبهانى أن الكويت كانت قبل ذلك  تستورد الأعضاء للزراعه من أوروبا،  حتى عام  1996 تم فتح باب التبرع بالأعضاء عند الوفهة، مبيناً أن أكثر الجنسيات تبرعاً بالأعضاء بعد الوفاة فى الكويت هي الجنسيه الهنديه ثم  الجنسيه الفيلبينيه ثم  الجنسيه البنغلاديشيه.

ومن جانبه، أشار اختصاصى جراحة زراعة الأعضاء وجراحة الكلى والمسالك البوليه الدكتور طلال القعود إلى أن هنالك حالتين للمتبرعين المتوفين، الأولى: يكون فيها المتوفى ميتاً دماغياً، وهذه الحالة حللت في الستينات ولها ضوابط معينة في التشخيص، والثانية: لا يكون فيها المتبرع ميتاً دماغياً ولكنه يكون ميتاً إكلينيكياً وعلى أجهزة الإنعاش، وتطلب عائلته التبرع بأعضائه، وهذه الحالة اختلف عليها علماء الدين ولا تحدث فى الوطن العربى والدول الإسلامية.

وبيّن القعود أن زراعة الأعضاء بالخليج بدأت في الكويت، حيث إنّ أول عملية زراعة للكلى في الخليج أُجريت عام 1979 في المستشفى الصدرى فى الكويت، مضيفاً أن زراعة الأعضاء فى الكويت الآن مقتصرة على الكلى والبنكرياس؛ وذلك لأسباب أحدها أن ثقافة التبرع بالأعضاء ضعيفة جداً فى الكويت

google-playkhamsatmostaqltradent