اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

 لم يكن قتلاً بل .... إغتيال

 لم يكن قتلاً بل .... إغتيال




لم يكن قتلاً بل .... إغتيال


    بقلم : منال خليل 


- كانت شيرين أبو عاقلة ترتدي خوذة واقية على رأسها وفيست ازرق واقي من الرصاص خاص بالصحافة بالتالي أي رصاصة عادية المفروض انها لا تصيبها 

في مقتل .


- الرصاصة اللي أُطلقت أصابتها بدقة في المكان الوحيد القاتل  الظاهر من جسدها اسفل أذنها  وأسفل الخوذة الواقية من الرصاص بوضح النهار ،إذن ليست برصاصة طائشه بل غادرة .


لم يكن قتلاً بل .... إغتيال


 - شيرين أبو عاقلة مواليد 3 يناير 1971 من القدس - بيت حنينا، يعود أصلها لمدينة بيت لحم وخريجة مدرسة راهبات الوردية 

درست  الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا  بالأردن،  وبعدها حصلت على البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن تخصص الصحافة المكتوبة .

ثم عادت إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع منها وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين والتلفزيون المصري، وقناة عمان وإذاعة مونت كارلو ثم انتقلت في عام 1997 لقناة الجزيرة .



لم يكن قتلاً بل .... إغتيال


وإرتبط إسمها وظهورها في وجدان العرب بالقضية الفلسطينية.

 كانت شيرين أبو عاقله صحفية مستقلة

 لا تنتمي لأي فصيل سياسي .

 - تم استشهادها اليوم برصاصة في الرأس خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين على أطراف مخيم جنين بالضفة الغربية .

وهي متوجهه إلى هناك ضمن طاقم صحفي للتغطية ، توجهت السيارة التي كانت تقلهم من شارع رئيسي وترجلوا في مكان مكشوف .

ليظهروا هويتهم الصحفية لجنود الإحتلال

 -و نظرا لأن الصحفيون والمصورين في تلك المناطق التى يغلب عليه الاضطرابات والحروب ، لا يحصلوا على الحماية التي تتوافر للأطقم الطبية في القانون الدولي الإنساني ، مما يجعلهم مستهدفين بشكل  مباشر وواضح ، خاصة أنهم ينقلوا أحداث الانتهاكات والحقيقة فمهمة أغتيالهم من العدو المغتصب دائما مايكون مخطط لها لعدم كشف تعدياتهم أمام العالم .


كان الطاقم الاعلامي يرتدون السترات الواقية والخوذات وتعلوا صدورهم وظهورهم إشارة الصحافة  "Press " 

 كما هو واضح بالصور .

 - وما إن ترجلوا من السيارة حتى أطلق القناصة الرصاص على منتج القناة

 " علي السمودي" فأصابه برصاصة دخلت من كتفه وخرجت من الجانب الآخر .


وصرخت شيرين ابو عاقلة تعلن إصابة زميلها .

 حتى عاجلها القناص برصاصة إستقرت خلف الأذن فأودت بحياتها على الفور. 


وقد تم تصوير ذلك المشهد ونقله من اكثر من مصدر ومنهم الصحفية الفلسطينية شذا الحنانشة، التي تعمل بموقع ألترا فلسطين .


وقد كانت بجانب شيرين لحظة إطلاق الرصاص عليها وحاولت مساعدتها ولكن القناصة كانوا يستهدفوهم بإطلاق وابل من الرصاص 

ولم يكن الأمر إطلاق نار عشوائيًا كما يروّج له الإحتلال الصهيوني .. 


لم يكن قتلاً بل .... إغتيال


 - اليوم بعد ٢٢ عام استعدنا جميعاً 

" مشهد الطفل محمد الدرة "بعد 22 مع استشهاد  المناضلة شيرين أبو عاقلة

والتى وهبت حياتها  في تغطية جرائم وانتهاكات الإحتلال الإسرائيلي، وتوثيق الأعتداءات وجرائم الحرب التي ارتكبوها في حق فلسطين والعرب .


 "اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ربما ليس سهلًا أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم"

شيرين أبو عاقلة

 - تم  تشييع جثمان الصحفية 

شيرين أبو عاقلة في رام الله.


 "عزاؤنا للشعب الفلسطيني المناضل والشعب العربي وللصحافه العربية "


لم يكن قتلاً بل .... إغتيال

google-playkhamsatmostaqltradent