جنحة الضرب في القانون المصري

 تفاءل وعش بإيجابية

بقلم: أمير محمد رشاد 

نرى كثيرا جدا في هذه الأيام من يتشاءم ولا يرى في الوجود شيئا يسعده، وهو قد تغافل عن حديث للنبي صل الله عليه وسلم حين قال: قال الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، فليظن بي ما يشاء ).

ولك أن تتأمل هذا الحديث والمنهج التربوي الماتع وهو أن ما تقوله، وما تشعر به، وما تتوقعه يكون وليس ذلك إلا من حكمة الله تعالى فلابد للإنسان أن يكون حسن الفأل يؤمن أن في كل حدث يحدث له خير كثير جدا، وهناك موقف من أمتع المواقف حين مرض رجل كبير فدخل عليه النبي صل الله عليه وسلم يعوده في مرضه فقال له: (طهور إن شاء الله) فقال الرجل: طهور! بل هي حمى تفور على شيخ كبير تلقيه إلى القبور، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هي كذلك).

فنصيحتي للجميع تفائلوا بالخير تجدوه واعلموا أن الله جل جلاله لايرد لكم رجاء ولا يخيب لكم ما تأملون به فثقوا دائما بالله، وانفض عنك غبار التشاؤم، وزين نفسك بتاج التفاؤل.