اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

قراءة في مسرح ميخائيل رومان (1924 ـ 1973)

الصفحة الرئيسية

 قراءة في مسرح ميخائيل رومان (1924 ـ 1973)





 صلاح الحوتى


سيرته الذاتية :


كاتب مسرحي مصري من كتاب فترة الستينات، ولد وتوفي في القاهرة.

ميخائيل رومان كاتب مسرحي تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة سنة 1947، وتعين مدرساً فى المعهد الصناعي العالي فى شبين الكوم ترجم مسرحيات عالمية كتيره من الإنجليزية للاذاعة والتلفزيون

دراسته وحياته العملية

تلقى رومان تعليمه في القاهرة حتى تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة سنة 1947، ثم بدأ حياته العملية مدرساً في المعهد الصناعي العالي في شبين الكوم.


سيرته الأدبية :


كان ميخائيل رومان مطلعاً بعمق على المسرح العالمي، قديمه وحديثه. وقد تجلى هذا في مسرحياته المختلفة على شكل ملامح، من دون أن يتأثر بتيار محدد، لا في الموضوعات ولا في الأشكال الفنية[2]، ونظراً لإتقان رومان اللغة الإنجليزية، فقد ترجم الكثير من المسرحيات العالمية عن الإنجليزية لصالح الإذاعة والتلفزيون، كما بدأ بكتابة القصة القصيرة والمقالات الأدبية[1]، لكنه اتجه كلياً نحو التأليف المسرحي بدءاً من عام 1959، فكتب حتى وفاته المبكرة والمفاجئة 17 مسرحية، بعضها قدمته مسارح القاهرة، وبعضها الآخر نُشر داخل وخارج مصر، إلا أن القسم الأكبر منها ما زال مجهول المصير.




يركز رومان في معظم مسرحياته على شخصية البطل الفرد الذي ينتمي إلى الطبقة البرجوازية الوسطى، ويمثل دائماً شخصية الرجل المثقف الذي يعاني أساليب القهر كافة في ظل أنظمة استبدادية تكاد أن تنجح بوسائلها القمعية في إلغاء هويته الفردية. أما على صعيد التعبير اللغوي فقد لجأ رومان كمعظم كتّاب جيله إلى العامية المصرية بمستوياتها المختلفة، حسب طبيعة ومنطق الشخصية.


من أعماله المسرحية :


الدخان (1962)

الليلة نضحك (1966)

المعار و المأجور

العرضحالجى

هوليود البلد

كوم الضبع

غداً الصيف القادم

المزاد

الوافد (1966)

الخطاب (1967)

الزجاج أو العرضحالجي (1968)

إيزيس حبيبتي (1971)

ليلة مصرع جيفارا العظيم (1972)

28 سبتمبر، الساعة الخامسة (1970)

مسرحيات "المعار" و"المأجور" و"المزاد" و"هوليوود الجديدة" (نُشرت معاً عام 1986)




موضوعات أدبية


عالج رومان الواقع الاجتماعي والسياسي الذي ساد في فترة الستينيات. وتركز مسرحه بشكل أساسي على قضية واحدة على الأغلب هي قضية الحرية، كما تناول رومان موضوعات أخرى لم تكن بعيدة عن قضية الحرية، بل تتصل بها بشكل أو بآخر

فصناعة العمل الفني المتكامل يستوفي الصدق الذاتي والموضوعي هو بالضرورة عمل ثوري

" قال رومان في "مجلة المسرح" القاهرية: "أنا لا أطلب إلا مسرحاً شجاعاً مفتوح العينين والقلب، مقبلاً على الحياة كما يراها وكما ينبغي أن تكون" 


google-playkhamsatmostaqltradent