الكراهية مع العدل
بقلم : أيمن شرف الدين
تتباعد المسافات البينية وتختلف وجهات النظر بين الزوجين تحت مظلة عش الزوجية ، فيأنس كل منهما بنفسه أنس الأليف بأليفه في محاولة لاسترجاع وريقات الخلاف ، لإزالة هذا الجفاء ، ومع ذلك يظل الرجل رجلا يقوم بواجباته ، وتنهض المرأة بمهامها .
بيت بهذا الوصف جدير أن يعمر الخير أرجاءه ، وينتشر ببن الناس ثناؤه .
ابتعدت هوة الشقاق منذرة بافتراق بين الزوجين ، ومع ذلك فمازال الرجل يشمل امرأته بعفوه ، في هذه اللحظة الفارقة يغض الزوج ناظريه عن حقوقه ، ولكنه لايتنازل عن واجباته تجاه أهل بيته،لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : زوج ابنتك لتقي ، إن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لم يظلمها .
هكذا تكون الرجولة حين تتبدى في مروءة الزوج الذي يشمل امرأته بمروءته .
دمت أيها الرجل الأبي الكريم نبراسا وسراجا منيرا لكل زوج وأب.