recent
أخبار ساخنة

ندوة بعنوان الخلافات الأسرية" بمدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي

 "ندوة بعنوان الخلافات الأسرية" بمدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي




كتبت _  ياسمين أحمد المحلاوى


شرفت مدرسة طلمبات ٧ تعليم اساسي بزيارة "الدكتورة داليا العرنج" حيث أقيمت ندوة بعنوان  الخلافات الأسرية وكيفية التعامل معها.



وقالت الدكتورة داليا لا شك في أن كل البيوت أو معظمها تحصل فيها خلافات أسرية، تتعاظم أحياناً وتقل أخرى ،و سواء أكانت هذه المشاكل ناتجة عن سوء سلوك أحد أفراد الأسرة أو الطرفين الرئيسيين فيها، تؤدي كثرة الشجار والاختلاف بين الأبوين إلى جعل الأسرة في حالة اضطراب، ويفقد الأبناء هيبة الأسرة واحترامها والانتماء لها ، وايضا يتسبب الزوجان وبدون شعور منهما في خلق حالة حزن غير شعورية للابناء يتكون نتيجة للخلافات والمشاجرات فما اقل النضوج ؛ وما اخبث اثره على الابناء  ؛ فكأن الاباء لا يعون بأهمية معالجة امورهم او اهمية الانفراد والنأي بمشكلاتهم عن ابنائهم وتجنبهم سماع ما يكرهون ؛والعمل على عدم رؤية تلك المواقف مجددا فهناك مسئولية ادبية وحياتية على الاباء والامهات .



وأشارت الدكتورة داليا الي أن كثرة المشكلات تجعل الطفل متنمر وعدوانيا يميل للعنف مع زملائه كثير المشاكل معهم وعليه فيتحول الطفل الهادئ بفعل عدم فهم الزوجين للحياة الاسرية الى شخص كاره لزملائه متنمر عليهم ؛ وعندها فإننا ندخل مرحلة جديدة من الخطر الذي لم يكن لينشأ لو فطن الزوجان حقيقة دورهما؛ فلابد المعاملة الحسنة بين الزوجين أمام طفلهم فكما يري لحظات الالم بين والديه  لابد وأن يري لحظات السعادة بينهم؛ فلا ينسى الأبوان ان الفترة الأولى في حياة الطفل هي بناء ونمو فإذا نشأ على الحرمان من الحب والأمان فيقبل على الحياة بإنسان مضطرب شخصياً وصحياً ونفسياً وأخلاقيا مما يؤدي الى عدم نجاحه في حياته الزوجية في الكبر بمعنى (ما تزرع في الصغر تحصده في الكبر) فحافظوا على أطفالكم ولا تحملوهم أكبر من طاقتهم.



ونصحت "الدكتورة داليا" الاولاد بعدة أمور : 


  في حالة أن  المشكلة ليست متعلقة بهم عليهم أن 

_ ينسحبوا  وقت حدوث المشكلة 

_وعدم التحيز لأحد الأبوين


وفي حالة أن المشكلة متعلقة بهم 

عليهم

_ معالجة السلبيات 

_التوقف عن كل فعل سئ

لكي يكونوا اسوياء في المجتمع 

_ المواجهه إذا كان الأمر متعلق ضد مصحلتهم وضياع وقتهم ومستقبلهم ولكن مع احترام والديهم .


وأشارت الدكتورة داليا أيضا  الي المشكلات الأسرية بعد الطلاق

ان الطلاق ليس حراما ولا عيب يستحي منه الأبناء  فشرع الله -تعالى- الطلاق سبيلاً لإزالة الضّرر والأذى الذي يحصل بحال استمرار حياة الزوجين، فكان الطّلاق حلاً لإنهاء الشّقاق والنّزاع بين الزّوجين.فشُرع الطّلاق لإزالة هذه المفسدة الحاصلة، كما أنَّه كان حلّاً عند اختلاف الأخلاق، وتنافر الطّباع، فهو يؤدي لحلّ مشكلات الأسرة، ويتمّ اللّجوء للّطلاق بعد محاولة الإصلاح بين الزّوجين كحلٍ أخير عند استحالة إكمال الحياة الزوجيّة بين الزّوجين. فالطلاق  يكون ناجحا عندما تكون فيه مصلحة الاسرة عند استحالة الحياة الزوجية، لأن استمرار الحياة الزوجية مع سوء المعاملة وسوء العشرة ليس بالحل الحكيم، خلافا لما يتوهمه بعض الناس، زعما منهم أنه أهون من الطلاق، بل العكس هو الصحيح، لأن الله عز وجل حرم تعذيب الإنسان لنفسه أو لغيره بأي نوع من أنواع العذاب. ولا شك في أن سوء العشرة تعذيب للطرف الآخر؛ والإسلام عندما يبيح الطلاق المضبوط بضوابط شرعية إنما يجعله آخر العلاج عند تعذر عودة الحياة بين الزوجين الى الاستقرار الأسري.


وايضا  الطلاق الناجح هو الذي تكون عواقبه مأمونة، فلا يؤذي الرجل مطلقته ولا يتعمد الإضرار بها ضاربا عرض الحائط بما بينهما من أبناء وبما كان بينهما من مودة ورحمة وعشرة، بل ولا يتعمد تشويه سمعتها من أجل مصلحته وسحب الحضانة منها ليتخلص من النفقات الملزمة عليه وعلينا أن نحسن أخلاقنا ونتقي الله في أنفسنا وأهلنا، فلا نضر من عشنا معهم تحت سقف واحد، لأن أي ضرر لهم يعني الضرر للأبناء أولا وأخيرا.


ونريد أن نقدم الشكر لكل من حضر الندوة 

الأستاذ عبده عاشور

الاستاذة ايمان الحديدي 

الاستاذ ابراهيم يوسف رفعت 

الاستاذ اسامه بيومى



الاستاذة نورا احمد حامد

الاستاذة سنيورة

الاستاذة بشري عباس 

وجميع أولياء الأمور والطلبة والطالبات.  


ولابد أن نقدم رسالة شكر وعرفان للدكتورة داليا العرنج على كل ما تقدمه  من أجل ارتقاء المدرسة والمجتمع ، فهي لها دور واضح في هداية المدرسة إلى طريق النجاح والتقدم والبعد عن طريق الفشل والتخلف ؛ فلا يمكن أن ننكر جميلك ومجهوداتك العظيمة في بناء المدرسة على أسس قوية البنيان فشكراً لك ، فكل كلمات الثناء تصمت خجلاً، وكل كلمات الحب والوفاء لك، وأتمنى لك الأستمرار أكثر فأكثر لتحقيق جميع الإهداف والوصول لأعلى المراتب.




كما نقدم الشكر للاستاذ حسام القصاص مدير مدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي على جهوده وعطاءه الكبير وتعامله الراقي فشكرا لك وجعله الله في ميزان حسناتك فأن كل صرح تعليمي يقف خلفه قائد ملهم ومبدع ومدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي تفخر بقائدها الرائع

"الاستاذ حسام القصاص" رمز للعطاء وأهل للتميز وكل اعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة تستمد النجاح والتميز منه فهو نبع العطاء والرقى.

google-playkhamsatmostaqltradentX