مع دايلي برس مصر
كل يوم معلومة
صرير الاسنان ومخاطره
إعداد وتقديم: نوره سليم
تشعر الأم بالقلق والخوف، إذا لاحظت طفلها يطحن أسنانه باستمرار، وهي مشكلة تعرف باسم صرير الأسنان، تتراوح نسبة الإصابة بها بين الأطفال من 6 إلى 50%.
ينقسم صرير الأسنان عند الأطفال إلى نوعين، هما:
- صرير الأسنان أثناء النوم: لا يدرك أكثر من 80% من الأطفال الذين يعانون منه أنهم يطحنون أسنانهم.
- صرير الأسنان أثناء اليقظة: يعتقد أنه النوع الأكثر شيوعًا عند الأطفال.
ووجدت الدراسات، أن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للمعاناة من صرير الأسنان، ومع ذلك، لا يزال الأمر بحاجة لمزيد من الأبحاث، لتأكيد ذلك.
يقوم الأطفال بطحن أسنانهم، سواء عند اليقظة أو أثناء النوم، بسبب مجموعة من العوامل، وهي:
يرتبط الضغط العصبي ارتباطًا وثيقًا بصرير الأسنان، حيث أظهرت إحدى الدراسات، أن الأطفال الذين تعرضوا لأحداث مرهقة أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة أثناء النوم.
ويرى الباحثون أن صرير الأسنان رد فعل يصدر الأطفال في سن المدرسة، للتعامل مع الإجهاد الناتج عن الواجبات المدرسية والضغط النفسي من قبل الآباء والأمهات.
وهناك أدلة على وجود صلة بين مستويات القلق وصرير الأسنان، كما توصل بعض الباحثين إلى أن الأطفال الذين يعانون من قلق الانفصال الشديد عن آبائهم هم أكثر عرضة للمعاناة من هذه المشكلة.
ولكن أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، أنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى أن مشاكل الأسنان هي سبب انتشار هذه العادة بين الأطفال.
هو عامل خطر آخر للإصابة بصرير الأسنان في مرحلة الطفولة، حيث تشير الأبحاث إلى أنه حتى التعرض المعتدل للتدخين السلبي، يزيد من خطر إصابة الأطفال بهذه المشكلة.
قد يكون صرير الأسنان عند الأطفال ناتجًا عن الصداع النصفي أو اضطراب فرط الحركة مع نقص الانتباه أو اضطرابات النوم أو انقطاع النفس الانسدادي النومي، الأمر الذي يستدعي من الأم استشارة الطبيب المختص، لتحديد السبب المرضى على نحو الدقة.
