اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

في رحاب القرآن الكريم "السلامة في التسليم"

وليد رزق
الصفحة الرئيسية

 في رحاب القرآن الكريم 

"السلامة في التسليم" 


في رحاب القرآن الكريم   "السلامة في التسليم"


كتبت : شيرين رأفت 


فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) الصافات.


هكذا فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام جاءه الاختبار فكان مستعدا له بالعلم والقلب والبصيرة،

 فهو بالعلم أدرك أن ما أصابه هو من عند الله وعلمه عن الله أنه 

عدل ، حكيم، لطيف ، رؤوف، ......).

والبصيرة أنه رأى بعين قلبه أن حتما هناك لطف خفي من الله يحيط بالبلاء.

فكانت النتيجة حتما التسليم والرضا والإنقياد،

فجائت المكافأة بعد الإجتياز بنجاح (فديناه) تحققت السلامة بعد التسليم. 

ونحن أيضا في بحر الحياة نواجه أمواج كثيرة من البلاءات، لذلك علينا أولا أن نرتدي رداء العلم والتعلم عن الله ورسله، لتخف عنا حدة البلاء ونجتاز الأمواج بثبات ورضا و تسليم وانقياد، حينها فقط سننجو من الغرق ونشفى من المرض وتزول الأكدار وتتغير الأقدار.

google-playkhamsatmostaqltradent