أكتوبر النصر
بقلم : أحمد سرور
مضى التاريخ يؤرخ كل يوم ملحمة جديدة من بطولات ابناءنا وحوش جيش مصر.
ظل الجميع يعتقد أن الحروب أنتهت وأن حرب اكتوبر المجيد هي آخر الحروب بل كانت هي البداية الحقيقية في الانتماء وحب الوطن هي المعركة الحقيقيه التي نحياها الآن ونسطر فيها بطولات ويسقط من أجل استقرار مصر وأمنها شهداء هذا ماكتب علينا ان نخوض حروب شرسة قوية خصوصا عندما يكون العدو من جلدتنا وابن عروبتنا هي اخطر الحروب على الإطلاق. هي حرب الإرهاب اللعين.....
سطر جيش مصر العظيم ملحمة من أروع الملاحم التي شهدها التاريخ بل اصبحت تلك المعركة نصر اكتوبر يدرس في اغلب جماعات العالم ..
عاشت مصر سنوات بعد النكسة من الحزن والألم والقهر بل اصبح الموظف يذهب إلي عمله والصانع الى مصنعه أنتظارا للحرب بل الأكثر من ذالك مظاهرات الجامعات وطلاب الثانوي والاعدادي كل مصر كانت تنادي بالحرب لأن الجرح كان عميقا. الى أن فوجئ الشعب المصري في الثانية ظهرا في السادس من اكتوبر ببيان القوات المسلحة المصرية
والذي هز جدار المنازل من الزغاريد والفرحه بل انطلق
المتطوعين من كل أرجاء المعمورة يسطرون ملاحم
لم يشهدها أبدا شعب مصر فرق شعبية لمساعدة المصابين فرق تمريض من كل بيت في مصر بل
الأكثر هو استقبال الشهداء بالزغاريد والطبل
وايضا انطلق اصحاب الفن بأغاني الملاحم الوطنية ليشدوا
أزر جنودونا على الحدود. انها معركة الكرامة ياسادة
معركه اعادت لنا الهيبة والابتسامة على وجوه أبناء شعبنا .
في ذكرى اكتوبر اقدم كل الحب وكل التهنئة للقائد الاعلى
السيد عبد الفتاح السيسي وكل جيش مصر العظيم
وادعوا الله ان يتغمد شهادءنا بالرحمة والمغفرة وان يرحم
الرئيس الراحل صاحب قرار الحرب. انور السادات