جنحة الضرب في القانون المصري

 أول مرة

بقلم : عزة عيد

وتأتي الاحلام تعيد عليك بعض الأشياء لتراها أجمل كأنك تراها لأول مرة .

تلتمس إختلافها وجمالها وتأخذك حول فكرة اللامعقول أن تتصالح معك الأيام وتهديك من أسرارها وترفعك مكانة المميزين عندها

ترضي وتصبر فتأتي السماء بهدية علي هذا الرضا والصبر  في صورة أجمل وأبهى تجعلك تقبل علي ربك مستبشرا فرحا راضيا

تهديك إماما يضمد شقوق الوجع بقوله حي علي الصلاة فتنظر للسماء  نظرة طويلة وتنطق يارب وكلك ثقة بأن الله يسمعها ولن يخزلها أبدا

إماما يلامس الاحلام بين أضلعك ويجعلها حقيقة جميلة يحتوي قلبك ويحترم عقلك الراقي

يقرأ حكاية روحك دون أن تقصها

فترتدي الأيام ثوب أول مرة في كل شيء وكأنك بدأت الحياة بروح جديدة وأحلام جديدة وأهداف حقيقية ورغبة في التميز والان لديك الدافع لتنطلق لديك الماء لتزهر ، لديك بذرة الأمل والتفاؤل والرضا ولديك الطريق ممهد ينتظر عبورك

رائع جدا أن تجد من لا يخطئ في قراءة عينيك ، من لا يخطئ في فهم حروفك ، أن تجد من لا تحتاج في حضرته أن تبرر موقف أو كلمة لانه يفهمك جيدا ويبرع في فك رموزك جيدا

لا تترك نفسك للوجع والألم والندم وكن علي يقين بأن الله دائما بجانبك يسمعك وسيرضيك ويعوضك

وسيأتي العوض جميل كأول مرة في كل شيء ثق من ذلك

استمر بقلبك النقي الرقيق الذي يبكيه أصغر شيء متمسكا بإيمانك وأحلامك وأيامك الجميلة ستجد من يبحث عنك من يأخذ علي عاتقه هم اسعادك من يسكن أعماق قلبك ويكتفي بك فيزيدك فوق

الجمال جمال

هذا هو القانون الأول الذي أحببت أن احدثكم عنه

(قانون أول مرة )

وكيف تمن عليك الحياة بمثل هذا الجمال تمن عليك بالافضل فيجعل حياتك وكأنها الآن قد بدأت

قانون الاول

لا تندم علي شيء داخل حياتك فالمخلص أسعدك والسيء منحك تجربة والأسوأ أعطاك درسا والأفضل لن يتركك أبدا

بلا ظنون بلا توقعات فقط بالحب والاحتواء

سيجعل كل أيامك بدايات

كحلوى السكر تعالج مرارة الأيام

كهدية لقلبك عوضا لك عن الأيام الماضية

ولا تنسى أن تستودع الله كل ما هو جميل بقلبك استودع الله الشعور ،اللحظات الطيبة، السكينة التي شعرت بها ، حتي يحميها الله من الفقد ويديمها علي قلبك