اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ذكريات حرب أكتوبر المجيدة الشهيد الطيار عاطف السادات

 ذكريات حرب أكتوبر المجيدة الشهيد الطيار عاطف السادات




متابعة - شادى المعداوى



ولد الشهيد عاطف السادات في شهر مارس عام 1948 وكان في صباه يعشق الحياة العسكرية ويحلم بأن يكون ضابط طيار وتحققت أمنيته بعد تخرجه من مدرسة كوبري القبة الثانوية بنين ليلتحق بالكلية الجوية ويتخرج فيها عام 1966 واستشهد في السادس من أكتوبر عام 1973 عن عمر لم يتجاوز الـ 25 عاما متخذًا من العلا سبيلاً إلى المجد

كان البطل شديد الذكاء يتمتع بروح معنوية عالية وحب جارف لوطنه لم يتخلف عن التدريب ولو لمرة واحدة شارك في حرب الاستنزاف وكان دائما يردد لابد من معركة جديدة ليرى العالم قدرة المقاتل المصري وكفاءته يشدد من عزيمة من حوله في التدريب قائلا إن هذه الطلعات هي تدريب لليوم الكبير للمعركة التي نذر لها كل حياته.

ومع اقتراب ساعة الصفر وفي تمام الواحدة والنصف من بعد ظهر السادس من أكتوبر عام 1973، وقف قائد لواء القاذفات المقاتلة وأمامه الطيارون بينهم النقيب طيار محمد عاطف أنور السادات يأخذون التلقين النهائي، ويتحدد لكل منهم الأهداف المطلوب قصفها وتدميرها بكل دقة

 في تمام الثانية وخمس دقائق من ظهر 6 أكتوبر انطلق البطل بسرعة مذهلة ليعبر قناة السويس علي ارتفاع منخفض متفاديا التقاطه بشبكات الرادار ووسائل الإنذار، لينقض على الموقع المحدد له ويطلق عدد من صواريخ أرض جو ويدمرة تماما وينجح في تدمير موقع صواريخ

 الهوك الإسرائيلية

 استشهاد البطل

 الشهيد عاطف السادات أخذ يهاجم صواريخ الدفاع الجوي فى المطار وكانت من طراز سكاي هوك وكانت المسؤولة عن حماية المطار يقول شتاين ان الطيار الأول انسحب بعد أن أدى مهمته أما الثانى فقد استمر فى مهاجمة الصواريخ فى دورته الثانية ولكوننا مدربين على أكثر من طراز من الأسلحة أطلقت أنا وزميلي النار من مدفع مضاد للطائرات إلا أن هذا الطيار فاجأنا بمواجهتنا بطائرته وإطلاق الرصاص من مدفعه بقدرة مدهشة على المناورة فأصاب زميلي بإصابات بالغة بعد أن فشلنا في إسقاطه إلا أن زميلا آخر لي نجح فى إصابته بصاروخ محمول على الكتف فى دورته الثالثة بعد أن دمر وشل المطار تماما

كما يقول شتاين فى روايته فإنهم كجنود لم يكونوا على علم وقتها باندلاع الحرب وكانت صدمتهم قوية عندما علموا أن قائد تلك الطائرة هو نفسه شقيق رئيس مصرويضيف شعرنا لحظتها بمشاعر مختلفة وتخوفنا من انتقام مصر لمقتل شقيق الرئيس خاصة فى ظل حالة الارتباك التى أصابت القيادة الإسرائيلية وقتها وأذكر أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمانه الذى كان قد احترق داخل الطائرة قمنا بتأدية التحية العسكرية له احتراما لشجاعته

الشهيد عاطف السادات اول طيار شهيد في حرب اكتوبر

تقرير الاستاذ / إبراهيم الشرقاوي





google-playkhamsatmostaqltradent