اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

المبعوث الامريكي:هناك خلافات بين الولايات المتحده واسرائيل بشأن الملف الايراني

الصفحة الرئيسية

 المبعوث الامريكي:هناك خلافات بين الولايات المتحده واسرائيل بشأن الملف الايراني 

المبعوث الامريكي:هناك خلافات بين الولايات المتحده واسرائيل بشأن الملف الايراني


كتبت- سماح الصاوي 


أعرب المبعوث الأمريكي روبرت مالي عن استعداد الولايات المتحدة لـ"التكيف مع وضع جديد ستضطر فيه إلى التعامل بكل الخيارات مع برنامج إيران النووي" إذا لم تكن طهران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي"، مرجحا أن أفضل طريقة للمضي قدما تكمن في استئناف الاتفاق المبرم 2015، ثم مناقشة سبل تعزيزه.


وفي غضون ذلك أشار المبعوث الامريكي روبرت مالي في حوار مع "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي" ، إلى أن الجولات الست الأولى من المفاوضات في فيينا أسفرت عن إحراز تقدم حقيقي، لكن الآن هناك فريقا تفاوضا آخر في طهران يظهر بوضوح أنه يعتزم أداء الأمور بطريقة مختلفة.


ولفت مالي إلي أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لواشنطن إذا قررت طهران عدم العودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي في فيينا.


وحذر مالي من التركيز أكثر من اللازم على موعد استئناف مفاوضات فيينا، مشددا على أن المسألة الرئيسية هي ما إذا كانت إيران ستعود إلى طاولة الحوار مع وجهة نظر واقعية.


وأشار الدبلوماسي إلى أنه لا يمكن لطهران أن تطلب من واشنطن تقديم أكثر مما هو المنصوص عليه في الاتفاق النووي بينما ستقدم إيران أقل، لافتا إلى أنه إذا خرجت مطالب الجمهورية الإسلامية عن حدود خطة العمل الشاملة المشتركة (أي الاسم الرسمي للاتفاق النووي) فيجب إبرام صفقة جديدة ستشمل طيفا أوسع من القضايا.


واردف: "نعتقد أنه ينبغي أن تتوفر فرصة للتفاوض على شيء أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة".


وأقر مالي بوجود بعض الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف الإيراني، مضيفا في الوقت نفسه أن لديهما هدفا مشتركا يكمن في ضرورة منع طهران من الحصول على ترسانة نووية.


ورحب الدبلوماسي الأمريكي بالحوار بين إيران والسعودية والإمارات، مشددا في الوقت نفسه على أن الأهم هو ما سيحدث في المنطقة، وأعرب عن نيته زيارة السعودية والإمارات وقطر في الأيام القادمة.


وقال المبعوث إن الإدارة الأمريكية ترى في استئناف التفاوض أفضل نتيجة ممكنة، غير أنها تتبع موقعا "واقعيا" وتفهم أن إيران ربما لن تعود مجددا إلى طاولة الحوار.


وتابع: "نعلم أن هناك إمكانية كبيرة لأن إيران ستختار سلوكا مختلفا، وسنحتاج في هذه الحال إلى التنسيق مع إسرائيل وشركائنا الآخرين في المنطقة".


وحمل مالي إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المسؤولية عن التوترات الحالية حول ملف إيران النووي، مشددا على أنه كانت هناك خيارات بديلة عن انسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي في عام 2018.

google-playkhamsatmostaqltradent