أخلاق نفتقدها
بقلم : أحمد سرور
تعيش الأمة الإسلامية تلك الأيام العطره ذكرى ميلاد خير من أنجبت بطون أمهات البشرية خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وعندما نتحدث عن النبي صل الله عليه وسلم لابد أن نتذكر سويا لماذا بعث خير الأنام .
قال تعالي ( وإنك لعلي خلق عظيم ) وقال صلي الله عليه وسلم انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق...
هذه هي رسالة السماء لكل البشريه جمعاء لم يخص الله بها احدا بعينه بل خاطب الحبيب محمد صل الله عليه وسلم لينقل رسالة السلام والحب الناتجه عن مكارم الأخلاق.
كانت هناك كوكبه ونجوم تلمع في سماء البشرية تنتشر كالرياح بين الناس تنقل أعظم الرسالات بحسن الخلق وحسن الحديث والأنكسار للواحد القهار.
هكذا وصانا ديننا وليس ديننا فحسب بل لو تابعت سير الانبياء علي مدار القرون والعصور ستجد الرساله واحدة ألا وهي مكارم الأخلاق .
مقارنة بهذا أقيس ما وصلنا إليه الآن من إنحدار أخلاقي ومن بعض المجتمعات التي ضرب الفساد أرجائها مقارنة بسيرة النبي العطره بإخلاقهم بنوا دولة الأسلام من المشرق إلى المغرب ومن الشرق الى الجنوب أما نحن فحدث ولاحرج .
انهارت القيم الأخلاقيه ونتج عنها إنهيار السلام
والأمن داخل المجتمع من بلطجة ومخدرات وتحرش وعري والكثير من العادات السيئة التي ظهرت علي السطح .
لا أريد التحدث كثيرا فعندما أقرأ في سيرة النبي يجتاح الحزن قلبي لما نحن فيه الآن .
في ذكري مولد سيد الخلق أجمعين أدعو كل مسلم ومسيحي عودوا الي أخلاق الأنبياء فلا سبيل للنجاة إلا بحسن الخلق .