علي قيد الأمل
بقلم عزة عيد
سيظهر في طريقك من يجعلك علي قيد الأمل ربما بكلمات داعمة لك أو لمشاعر داعمة لقلبك مساندة له ، لتصبح علي قيد الأمل علي قيد الحلم علي قيد التفاؤل
لترسم بريشة ألوانك الحياة التي تحب أن تعيشها ،
لتعيد بناء نفسك وترميمها من الداخل حتي تظل قويا علي قيد الحياة ،
ستولد وتكبر من جديد كل الاشياء والمشاعر الجميله التي تعجز عن وصفها والتي قادرة علي أن تجعلك علي قيد الحياة مرة ثانية
تلك العلاقات التي لا تجد فيها كلمة أُحِبك
لكنك تجد فيها كل شيء يُثبتها، حتى و إن لم تُقال
تلك التي تجعلك علي قيد الأمل علي قيد الحياة ، لتصبح من سعادتك أنك لا تستطيع التعبير عنها
وكأنما قلبك يشاطرك فيه أحد غيرك يتنفسك ويعيش نبضك
ستقتنع وقتها أن أفضل شيء يهديك أحدهم هو أن تكون مطمئن وانت تحادثه ، تسكن روحك لحديث روحه ، تثق وترتاح أكثر مما تثق وترتاح مع ذاتك وكأنه هو تعدي ثقتك بنفسك ،ليصبح هو أنت وأنت هو ، ليصبح وطنك الجديد
يحتضنك دون أن يلامسك ، يحتضنك بكلماته باقترابه بوجوده بمحاولاته في احتواءك واستيعابه لكل مشاكلك لتصبح جميع الأماكن تناسبك بين يديه والدفء ينبع من حروف كلماته ، لأسباب غير مشروحة قد تكون قبلته لك عبر رسالة خاصة غير مرئية أو ربما محذوفه ، ولكنك شعرت بها وإن لم ترسل ،ويكون من عمق التمني أن تصبح حقيقة لا خيال
تلك اللحظة التي يحتويك فيها لا تسعك الدنيا كلها من الفرحة والشعور بالراحة ، وكأنه بعقله ولباقته وثقافته وقدرته وشخصيته المميزة تخطي كل الفوارق وعدى حدود العمر عمرا آخر ليصل الي روحك ويتخللها ويآنسها ، حتما ستصبح علي قيد الحياة علي قيد الأمل علي قيد الحلم والتمني
