اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الحراك السياسي في تونس يشكل أزمة بين الديمقراطية والديكتاتورية

 الحراك السياسي في تونس يشكل أزمة بين الديمقراطية والديكتاتورية 



كتب/ محمد ابو سيف 



ما يجري في تونس هذه الأيام من حراك سياسي بين الحكومة الحالية التي تصفها أحزاب المعارضة بالديكتاتورية السياسية بشأن الانفراد بالسلطة في قبضة يد واحدة دون النظر إلي الإختيار من جهة الجموع ( الشعب) 


وهناك العديد من الحراك السياسي لاسيما حال الحكومة الحالية في عدم إشراك أو المشوري ورفضها رفضا قاطعا مما ادي الي أزمة سياسية و المطالبة للعودة إلي الدستور 


وفي نفس السياق عقدت  حركة النهضة التونسية جلسة استثنائية أكدت من خلالها وضع حد للانفراد بالسلطة و ضرورة استئناف البرلمان 


واستنكر المكتب التعتيم الإعلامي حول الوضع الإقتصادي والمالي وغياب المعطيات حول مشروع ميزانية 2022 وحول قانون الميزانية التكميلي لسنة 2021، وهو ما يمثل ضربا لحق المواطنين والإعلاميين في مناقشة مختلف الإختيارات والبرامج، وفق نص البيان. 


كما نبهت حركة النهضة إلى خطورة خطابات التخوين والتشويه التي طالت عديد الشخصيات ورموز الانتقال الديمقراطي والنضال ضد الديكتاتورية لمدة عقود ومنهم رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمنصف المرزوقي الرئيس الأسبق ونجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل، وغيرهم، كما طالبت بإطلاق سراح الصحفيين والنواب المعتقلين احتراما لمبادئ حرية التعبير والإعلام. 


واعتبرت أن الإجراءات الإستثنائية وما تلاها من قرارات غير دستورية أضرت بمكاسب تونس وبسمعتها التي حققتها بعد الثورة، وأدت إلى عزلة السلطة التونسية بعد 25 يليو داخليا ودوليا، كما قوضت التجربة الديمقراطية وتوشك أن تحول البلاد إلى حالة حقوقية على المستوى الدولي.


كما استنكرت النهضة حرمان نواب الشعب من مخصصاتهم بما يشبه عملية تجويع وتشفي بمقتضى الأمر عدد 117 غير الدستوري الذي منعهم من أي حق في العمل، داعية إلى وضع حد فوري لهذه المظلمة المسلطة عليهم وعلى السلطة التشريعية وهياكلها. 


فيما يعتقد الطرف الآخر أن الدولة تسير بشكل طبيعي وفي استقرار سياسي لعدم الرجوع الي الوضع السياسي الأليم الذي كان يوجه الدولة الي حرب أهلية داخلية والانقسام الذي تخلل البلاد علي يد حركة النهضة الإخوانية و أن العودة إلي البرلمان ليس في هذا التوقيت لأن اصوات الإخوان موجودة داخل جدران البرلمان التونسي حتي الآن و الذي يشكل خطراً محتمل لعودة عدم الاستقرار السياسي و الأمني مرة أخرى  


وان السلطة الحالية والتي يرأسها رئيس الجمهورية الرئيس قيس بن سعيد تريد اجهاض حركة النهضة لعدم عودتها مرة أخرى الي خلخلة الأمن داخل 

 البلاد  





google-playkhamsatmostaqltradent